أصبحت جماهير الكرة المصرية علي موعد كروي ثالث بين الأهلي والاسماعيلي بعد لقاءين في الدوري.. ويترقبان المواجهة المقبلة في الدور قبل النهائي لكأس مصر.. في حين يلتقي الزمالك مع بترول أسيوط. وجاء فوز الاهلي علي طلائع الجيش.. والاسماعيلي علي حرس الحدود لتوجد اجواء التحدي والسخونة الملتهبة بين القافلة الحمراء وقلعة الدراويش رافعين شعار كلاكيت ثالث مرة هذا الموسم.. أما طريق الزمالك فقد كان من بداية المشوار مفروشا بالورود ولم يجد منافسا قويا حتي الان ويبدو ان أول صدام له سيكون في خط النهاية. وتعليقا علي فوز فريقه علي طلائع الجيش وقلب موازين المباراة لصالحه بعد أن كان متخلف بهدف.. اكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أنه لم يكن أن يشك لحظة في فوز فريقه وصعوده لدور الاربعة بعد اكتمال صفوفه لأول مرة بعد غياب طويل وقال ان تقدم طلائع الجيش بهدف في الشوط الأول يعود لعدم اكتمال اللياقة الذهنية للاعبين ولياقة المباريات ولكن نظرا لأنهم يمتلكون خبرة استعادة مستواهم الفني سريعا فقد ظهروا في الشوط الثاني بشكل أفضل وزاد الترابط والانسجام بين جميع الخطوط وبدت ملامح الخطورة تظهر عند بركات وأبوتريكة عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض. وأضاف جوزيه ان الهدف الوحيد الذي مني به مرمانا يسئل عنه حارس المرمي والمدافعون لأنهم اعتمدوا علي بعضهم وهو الخطأ الوحيد الذي ارتكبه المدافعون فكان نقطة تحول مع بداية الشوط الثاني واستغل الهجوم الثغرات الدفاعية في فريق الطلائع عندما لجأوا للهجوم.. وأشار المدير الفني إلي أن مشوار الاهلي في الكأس أصعب من مشوار الزمالك وجاءت الفرصة أمامنا للثأر من الاسماعيلي ثم الزمالك ثم التتويج رسميا حتي نعوض هزيمة الفريق من كليهما وإن كانت بالنسبة لهم مجرد انتصارات وهمية. أما طلعت يوسف المدير الفني للطلائع فأكد ان طرد حسام عبدالعال كان نقطة تحول في المباراة لأن حكم اللقاء ساهم بشكل كبير بعد اشهار الكارت الاحمر للاعب في القضاء علي خطورة الطلائع لأنه من الممكن أن تلعب ناقصا امام أي فريق ولكن أمام الاهلي يصبح الامر أكثر صعوبة.. وتعجب يوسف من قرار الحكم المتسرع وإلي أي مدي كان يقصد الحكم من المباراة التي أصبحت علي صفيح ساخن. وطالب طلعت يوسف اتحاد الكرة بعد اسناد أية مباراة للحكم فهيم عمر لأنه زادت اخطاؤه في مبارياتنا وجامل الاهلي علي حسابنا بشكل غير منطقي وقال المدير الفني لطلائع الجيش ان ما حققه فريقه هذا الموسم هو انجاز بكل المقاييس حيث ان المركز الرابع شرف كبير في ظل الامكانيات والفروق المادية والفنية عن الفرق الاخري. وسنحاول الحفاظ علي هذا المركز بشتي الطرق أما مباريات الكأس فهي تحتاج إلي الحظ والتوفيق. وعن مباراة الاسماعيلي وحرس الحدود والتي فاز فيها الدراويش بركلات الترجيح 4/2 بعد مباراة انتهي شوطاها الأول والثاني والاضافيان الثالث والرابع بالتعادل السلبي فقد اكد باتريك نوفو المدير الفني للدروايش ان الارهاق والتعب كانا وراء العرض المتواضع للاعبين وكذلك حرص الفريق علي الفوز كان علي حساب النواحي الفنية وأضاف نوفو ان الحظ عاند فريقه فأهدر اللاعبون فرصا عديدة وساهمت الرعونة والارتباك في الاطاحة بكل الفرص. وقال إن المواجهة مع الأهل ستكون مختلفة للغاية وستكون محطته لبلوغ النهائي واعترف بصعوبة لقاء الاهلي لأنه عن غير المعقول أن يستسلم الاهلي للمرة الثالثة وهو ما يحمله شخصيا ويحمل اللاعبين مسئولية جسيمة. أما طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود فأعرب عن خيبة أمله في الخروج مهزوما من الدراويش وقال انه دائما ما يجد حظا عثرا أمام الاسماعيلي حيث يكون فريقه الاقرب لتحقيق الفوز إلا أنه يفاجأ بغياب عنصر التوفيق بشكل ملحوظ وكانت فرصة عبدالسلام نجاح في الثواني الاخيرة من المباراة كفيلة بخروج فريقه فائزاً حيث تخطي حارس المرمي ثم سدد في العارضة فتكون اشارة واضحة لاحقية الاسماعيلي بالتأهل وقال انه سيتفرغ للإعداد للموسم الجديد بشكل اخر وهو اعادة هيكلة الفريق والتأقلم علي طريقة 4/4/2 التي اتبعها هذا الموسم وأصر عليها ونجح معها.