قدر نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الامير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود تكلفة تمويل حاضنة تقنية المعلومات والاتصالات بنحو 600 مليون ريال في السنوات الخمس المقبلة. وكشف الامير تركي في ورقة عمل قدمها بعنوان "حاضنات التقنية ومنظومة الابداع" في اللقاء العلمي الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين في الرياض، عن خطة خلال الاشهر المقبلة للتعريف بالحاضنة التقنية العلمية ودعوة رجال الاعمال للاستثمار في هذه التقنيات الحديثة وتنمية ريادة اعمالهم. واكد ان تكلفة الحاضنة تتولاها المدينة بينما رأس المال المستخدم لتمويل الشركات داخل الحاضنة يمول من جهات مشاركة. واشار الي ان الخطة تتمثل في اختيار لجنة اشرافية علي الحاضنة وترشح هذه اللجنة شركة عالمية تدير الحاضنة وتضع آلية تنفيذها لها، مبيناً ان فترة الأشهر الثلاثة الاولي هي مرحلة التوعية والتسويق. وبين الامير تركي ان اثر استثمار العلوم والتقنية في الاقتصاد القائم علي المعرفة يكمن في زيادة وتسريع النمو الاقتصادي، ورفع مردودية الاستثمار، وزيادة الانتاجية، وتحسين التنافسية في الاسواق العالمية. واوضح ان الاهمية الاستراتيجية لتوجه المملكة نحو الاقتصاد المعرفي تتمثل في تنويع الاقتصاد الوطني وتقوية القطاع الخاص والمنشآت الاستراتيجية، والتهيئة للعولمة وتعزيز الاقتصاد علي المدي الطويل، ونقل التقنية من القطاع الاكاديمي ومن الدول المتطورة الي القطاعات الصناعية، وتوليد فرص استثمارية واستقطاب رءوس الاموال، وايجاد فرص عمل في القطاع الاقتصادي المبني علي المعرفة.