يشهد ستاد القاهرة في الثامنة مساء لقاء الزمالك مع الفيصلي الاردني في مباراة الاياب للدور قبل النهائي لبطولة دوري ابطال العرب.. وسيكون هذا اللقاء بداية لجولة من التحديات الكروية المصرية حيث غادر - فجرا - فريق الاسماعيلي الي زامبيا للقاء جرين بافالوز في جولة الاياب لبطولة الكونفدرالية والذي سيقام يوم السبت القادم فيما وصل الي القاهرة امس فريق صن داونز بطل جنوب افريقيا وادي مرانه الاول استعداد اللقاء الاهلي في جولة الاياب لدور ال 16 لبطولة الاندية الافريقية. ويأتي لقاء اليوم بين الزمالك والفيصلي عشية تسريب انباء عن اتفاق شبه نهائي بين رئيس الزمالك ممدوح عباس وهنري ميشيل المدير الفني للفريق وفي هذا الاتفاق وافق ميشيل علي تجديد عقده مع الزمالك لمدة سنة قابلة للتجديد لسنة اخري مقابل 55 الف دولار يتكفل رئيس الزمالك بنصف هذا المبلغ. وجاء تسريب هذا الاتفاق - غير النهائي - بموافقة ميشيل نفسه لغلق الجدل الاعلامي حول استمراره من عدمه والانباء الكثيرة التي ترددت عن اتصالات مع محمود الجوهري او البرتغالي فينجاد مما يسبب بلبلة حول الفريق الذي يسعي للتركيز في هذه المرحلة للفوز بالبطولة العربية وتفريغ الموقف من حوله من كل الشائعات التي تتسبب في تشتيت اذهان وتركيز اللاعبين. ميشيل كان قد اعلن في وقت سابق ان مسألة التجديد للزمالك مرهونة بفوز الفريق بالبطولة العربية الا انه اضطر لتقديم هذه الخطوة قبل 48 ساعة من مباراة الفيصلي في الدور قبل النهائي بناء علي نصيحة رئيس النادي وانه سيعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه قراره النهائي بالتجديد بعد مباراة اليوم. والشرط الذي لم يعلنه ميشيل هو حاجته لتغيير شكل الفريق والتخلص من عدد غير قليل من لاعبيه وضم عناصر جديدة اغلبها من لاعبي الاهلي مثل وائل رياض الموجود الان في النمسا واحمد حسن قائد المنتخب اضافة الي عمرو الحلواني المحترف في بلجيكا والبحث عن لاعب اجنبي آخر او اكثر بديلا للغاني جونيور الذي اصبح بشكل واضح خارج حسابات الجهاز الفني. وعودة للقاء اليوم فقد اعلنت جماهير الاهلي تحالفها مع الزمالك لتشجيع الفريق في المباراة والتأهل الي نهائي البطولة العربية حيث يحتاج الزمالك الفوز الحتمي علي الفيصلي لان نتيجة اللقاء الاول انتهت بالتعادل السلبي مما يعني ان اي تعادل ايجابي في ستاد القاهرة سيحسب لصالح الفيصلي الذي جاء متحمسا بقيادة مدربه العراقي عدنان ويدير المباراة المهمة طاقم تحكيم تونسي. يعود الي صفوف الزمالك مهاجمه ونجمه الخطير عمرو زكي ولكن لن تكون مشاركته من البداية لانه لم يستكمل لياقته عقب العملية التي اجراها في انفه وابعدته عن التدريبات لفترة غير قصيرة وعموما فان هجوم الزمالك شبه مكتمل والمشكلة الحقيقية في مدافعيه او في طريقة دفاعهم لانهم يقعون في اخطاء كثيرة وقاتلة وهذه الاخطاء كانت سببا في اهتزاز شباك محمد عبدالمنصف بثلاثة اهداف في المباراة الاخيرة امام بترول اسيوط، لذلك فقد حرص هنري ميشيل علي تكرار شرح اخطاء المدافعين وكيفية التغطية السليمة ونال وائل القباني القدر الاكبر من هذا الشرح لانه يقوم بدور مزدوج من خلال مركزه الجديد كلاعب حر "ليبرو" امام خط الدفاع وليس خلفه مما يعطيه الفرصة للمشاركة الفعالة في الهجوم ولكنه لايدافع بقوة ويتفادي الالتحام بالخصم ويميل في تحركاته الي التمويه وليس الالتحام وانه تسبب بشكل شخصي في اصابة الزمالك بهدفين من الثلاثة في مباراة البترول.