أظهرت بورصة بيروت خلال عام 2006 قوة وتماسكا في التعامل مع مختلف التحديات التي شهدها لبنان وذلك عبر اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حقوق الشركات المدرجة والمستثمرين. وأوضحت نشرة سنوية للبورصة ان حركة التبادلات سجلت خلال عام 2006 تقلبات لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة رغم الاحداث التي عصفت بالبلاد وبلغت الرسملة السوقية للبورصة 8 الاف و304 ملايين دولار في نهاية 2006 مقابل 4 الاف و917 مليونا في ديسمبر 2005. وبلغت قيمة الاسهم المتداولة و32 مليون دولار مقابل 923 مليونا عام 2005 بارتفاع نسبته 120% وسجل حجم التبادل ارتفاعا من 89 مليونا و750 الف سهم عام 2005 إلي 134 مليونا و850 الفا في 2006 بارتفاع نسبته 50% وبلغ عدد التعاملات 42 مليونا و928 ألفا بارتفاع لافت نسبته 164.5% قياسا بما سجله في عام 2005. وفي مجال تكنولوجيا المعلومات ذكرت النشرة ان بورصة بيروت نجحت في بدء تطبيق نظام "التداول عن بعد" في ديسمبر 2006 ويسمح هذا النظام للوسطاء المعتمدين في البورصة بتلبية طلبات زبائنهم مباشرة من مكاتبهم.