وضعت شركة ميريس الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين التصنيف الوطني المحلي للملاءة الائتمانية NSR للشركة المصرية لخدمات المحمول موبينيل عند درجة A قيد إعادة النظر لاحتمال تغيير أو أنخفاض النظرة المستقبلية نتيجة بعض العقبات التي تواجهها مع جهاز تنظيم مرفق الاتصالات. والنظرة المستقبلية الحالية مستقرة لكل من المنشأة والسندات المصدرة. وجدير بالذكر أنه قد تم إصدار السندات من الدرجة الأولي التي لا تحظي بأي ضمانات بقيمة 340 مليون جنيهاً مصرياً في عام 1999 وتستحق في 2007، وهي سندات قابلة للاستدعاء وغير قابلة للتحويل إلي أسهم بفائدة سنوية قدرها 12.25% ويشير التصنيف الوطني المحلي للملاءة الائتمانية الجدارة الائتمانية للمنشأة/..الإصدار بدرجة زAس أنها من الناحية الائتمانية جيدة Above Average Creditworthiness مقارنة بالمصدرين المحليين الآخرين في الدولة نفسها. كما تفترض النظرة المستقبلية المستقرة أن الشركة قادرة علي الاحتفاظ بمستوي نشاطها وأدائها المالي الحالي علي المدي المتوسط الأجل. وقد وضعت شركة ميريس التصنيف الائتماني المحلي لموبينيل قيد إعادة النظر لاحتمال تغيير أو انخفاض النظرة المستقبلية نتيجة الصعوبات التي تواجهها الشركة مع مرفق تنظيم الاتصالات، هذة الازمة شملت عدة موضوعات أهمها تطبيقات تكنولوجيا EDGE، والقيود المفروضة علي الرقم الكودي للاتصالات بالشركة، والشكاوي من جودة الشبكات، بالإضافة إلي بعض الخدمات أو الحملات الترويجية التي تم طرحها مؤخراً. وطبقاً لإدارة الشركة فإن موبينيل حالياً بصدد التفاوض مع المسئولين بالجهاز، ومن المتوقع أن ينتج عن تلك المناقشات التوصل لحلول لتلك المشكلات في غضون أسبوعين أو ثلاثة. وتعتقد ميريس أن تلك العقبات إن لم يتم إزالتها من شأنها أن يكون لها عواقب سلبية جسيمة بما يمثل إعاقة لنشاط الشركة وحصتها السوقية وبالتالي لقدراتها الائتمانية. وبناء عليه، فإن القرار الأخير بشأن هذا التغيير في التصنيف يتوقف علي ما ستنتهي إليه المباحثات مع جهاز تنظيم مرفق الاتصالات. وطبقاً لشركة ميريس، فإن العوامل الرئيسية المؤدية للتصنيف هي كما يلي: 1 المركز الريادي لموبينيل في سوق الاتصالات المصري بالإضافة إلي اسم الشركة وسمعتها الجيدة. 2 مزيج منتجات الشركة الذي يتميز بالتنوع. 3 انخفاض نسبة التغلغل في سوق المحمول المصري بما يتيح فرصة للنمو والتوسع. 4 أداء الشركة القوي ومركزها المالي وهوامش أرباحها الجيدة. 5 الدور الذي يلعبه هيكل المساهمين الذي يتسم بالقوة والحنكة في دعم نشاط الشركة. وفي الوقت نفسه، يأخذ التصنيف في الاعتبار التحديات الرئيسية التي تواجه الشركة والمتمثلة في: 1 تزايد المنافسة في بيئة التشغيل مما يشكل ضغوطاً علي هوامش أرباح الشركة. 2 التوسعات السريعة في الشركة والتي قد تشكل ضغطاً علي هوامش أرباح الشركة وتمثل تحدياً أمام إدارة الشركة للتعامل مع مواطن عدم الكفاءة الحالية. 3 مخاطر الانكشاف لتقلبات أسعار العملة الأجنبية، رغم أن إدارة الشركة قد اتخذت بعض الإجراءات للتقليل من تلك المخاطر. 4 مخاطر التغييرات المستمرة والسريعة في التكنولوجي. 5 ارتباط صناعة الاتصالات إلي حد ما بظروف الاقتصاد الكلي في مصر.