أكد شهلي جمعة الرئيس التنفيذي لشركة "املاك" للتمويل والاستثمار العقاري الذراع التمويلي لشركة "إعمار" انه لا علاقة للشركة بالخلاف في وجهات النظر الدائرة حاليا مع شركائها الاستراتيجيين في مصر رغم المساهمة المالية لها في رأسمال الشركة بنسبة 45%. واضاف أن تمويل المسكن الثاني للمقيمين خارج مصر أو وحدات المشروعات السياحية لا يقع ضمن أولويات عمل الشركة الراهن بمصر حاليا.. حيث سيتم التركيز علي الشركات الاستراتيجية لمطورين عقاريين يقومون ببناء وحدات سكنية للفئات المتوسطة ومحدودة الدخل التي تمثل الشريحة العظمي للمجتمع المصري بآليات مدروسة تحقق مصالح المستثمر والمقترض ورفض جمعة الافصاح عن معدلات الفائدة التي ستمنح بها الشركة القروض لشراء الوحدات السكنية وقال إن عنصر الفائدة علي القروض الاسكانية من العناصر الحساسة وان كانت في الوقت الحالي خطوط التمويل المتاحة لن تخرج عن الاسعار السائدة.. مؤكدا ان السوق المصري بحجم الفجوة الحالي بالسوق المصري الذي يصل الي 145 ألف وحدة سكنية سنويا يستوعب منافسات شرسة بين الشركات خلال الفترة المقبلة. وطالب بضرورة اعادة النظر في الحوافز والتيسيرات التي تقدمها الحكومة المصرية للقطاع العقاري بحيث يوجه الجانب الاكبر منها للشركات التي توجه اهتماماتها لتمويل اسكان الفئات المتوسطة ومحدودي الدخل ومنها الاعفاءات الضريبية علي سبيل المثال ورغم اهتمام الشركة بتقديم التمويل الاسلامي إلا أن احصائياتها اشارت الي ان 75% من المتعاملين معها من غير المسلمين. من جانبه أوضح المهندس اشرف القاضي نائب رئيس هيئة التمويل العقاري انه بدخول الشركة للسوق المصري نكون امام استثمار عربي مباشر وطويل الأجل 20 عاما ليصل عدد الشركات العاملة بمصر الي 4 شركات في مجال التمويل مما يوجد منافسة قوية المستفيد الأول منها هو المواطن المصري. يذكر ان رأسمال املاك - مصر المرخص 500 مليون جنيه والمصدر 50 مليونا.