في دراسة قامت بها عدة جهات تهتم بالغناء منها نقابة الموسيقيين وجمعية المؤلفين والملحنين وعدد من شركات انتاج الكاسيب تبين من خلال الدراسة ان السبب في سيطرة المغنيات اللبنانيات بصفة خاصة علي الساحة الغنائية بمصر ان مصر تمتلك مغنيات ذوات اصوات رائعة وقوية ولكنهم يطلبن مبالغ كبيرة حيث تصل طلباتهان الي المليون جنيه في الشريط بخلاف تكليف الشركة المنتجة للالبوم تكاليف تصوير الاغاني بالفيديو كليب حيث تصل تكاليف الشريط الواحد ما بين 400 و600 الف جنيه وهو ما جعل شركات الانتاج تهرب من انتاج البومات لهن.. الي جانب ان المغنيات المصريات لايسعين الي متابعة التسويق والبحث عن منافذ جديدة للتسويق.. وهذا ما جعل منتجي الكاسيت والقنوات الفضائية تسعي للاستعانة بالمغنيات اللبنانيات حيث اظهرت الدراسة ان اللبنانيات لديهن امكانيات مالية كبيرة يستطيعن من خلالها ان يسيطرن علي سوق الكاسيت ولا تهتم اي منهن بالاجر الذي ستتقاضاه في الالبوم والبعض يقوم بتسجيل الاغاني نظير نسبة من الايرادات كما ان المغنيات اللبنانيات الي جانب المساعدة التي يقدمها في تصوير الاغاني بالفيديو كليب والسعي الي عرض اغانيهن في الفضائيات كنوع للدعاية للالبوم الغنائي. لايدخلن في اية مشاكل مع شركات الكاسيت. ونظير المساعدات التي تقدمها المغنيات اللبنانيات فان شركات الانتاج اغفلت المطربات المصريات واتجهت الي المغنيات اللبنانيات لتخفيف تكاليف الالبومات التي يقومون بانتاجها خاصة ان سوق الكاسيت في مصر يعاني تراجعا شديدا في الايرادات من منذ ثلاث سنوات ماضية.