تبدأ شركة مصر للطيران اعتبارا من منتصف الشهر الحالي تسيير خط طيران مباشر من مصر إلي كازاخستان بواقع رحلتين أسبوعيا وذلك استجابة للزيادة المتوقعة في حركة الصادرات المصرية للسوق الكازاخستاني خلال الفترة القادمة كشف عن هذا د.شيرين عباس حلمي رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية والذي أشار إلي أنه قد تم الاتفاق علي هذا مؤخرا مع ممثلي شركة مصر للطيران خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد مصري برئاسة محمد منصور رئيس مركز تنمية الصادرات إلي كازاخسان لبحث سبل تفعيل حركة التبادل التجاري بين البلدين. وأكد علي أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الدفع لحركة الصادرات من الادوية مشيرا إلي تقدم الشركات المصرية بطلب لتسجيل 47 دواء مصرياً موضحا أن عملية التسجيل تستغرق نحو 6 أشهر وأن السلطات الكازاخستانية أبدت استعدادها التام للتعاون مع مصر في تيسير إجراءات تسجيل الدواء. ومن جانبه طالب د.شريف عزت رئيس شعبة الصناعات الطبية غير الدوائية بغرفة الصناعات الهندسية بابرام اتفاق تعاون بين وزارتي الصحة المصرية واليمنية يشجع بمقتضاه المستشفيات اليمنية علي تحويل مرضاها للعلاج في المستشفيات المصرية علي أن تقوم وزارة الصحة اليمنية بضمان سداد تكاليف العلاج. أوضح أنه يوجد في اليمن عدد كبير من المرضي الراغبين في العلاج في الخارج ولكن أكثرهم يتجه إلي الأردن وذلك لتكثيف الجهات الأردنية الطبية لزياراتها لليمن وترويجها للعلاج بالأردن هذا فضلا عن تواجد قوافل طبية أردنية تقوم بالكشف والتحويل المباشر إلي المستشفيات الأردنية بتكاليف محددة مسبقا. وأضاف أنه في المقابل ومن خلال لقاء عقده مع الملحق الطبي في اليمن د.محمد شريف فإن أكثر المرضي القادمين من القاهرة يحملون معهم خبرات سيئة بين سوء تشخيص وتضارب ومغالاة مين أسعار العلاج فضلا عن عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه قبل السفر ودعا إلي اعداد دراسة جدوي عن طريق المجلس التصديري للصناعات الطبية لتمويل إنشاء مكتب دائم وتجهيزه ودعمه بأساليب الدعاية اللازمة وتمويله لمدة عام علي الأقل علي أن يتم استكمال تحويله لاحقا عن طريق المستشفيات والمراكز المستفيدة. وأشار أعضاء المجلس التصديري للصناعات الطبية إلي أن السوق الروسي يعد سوق مهم وبه العديد من الفرص التصديرية إلا تكلفة تسجيل المستحضر الدوائي الواحد يبلغ 20 ألف دولار ويستغرق 3 سنوات تقريبا مشيرين إلي الاقتراح بإنشاء مصنع مصري لإنتاج الدواء في روسيا لأن ذلك سوف يساعد علي تسهيل عملية الرقابة الروسية علي الدواء وبالتالي سهولة التسجيل وسرعته من قبل السلطات الروسية والأهم من ذلك أن امتلاك مصنع دواء مصري في روسيا سوف يتيح عمل كيان مصري هناك وعلي جانب آخر دعا د.شيرين الشركات المصرية للتوجه إلي السوق الماليزي حيث إنه يتيح تسجيل صنف الدواء بتكلفة 250 دولاراً للصنف الواحد وهو ما يعد كما يقول سعراً جيداً جدا بالمقارنة بسعر التسجيل في الصين والذي يصل إلي 400 ألف دولار. ومن جانبه كشف د.فؤاد حتة رئيس مجلس إدارة شركة بريمير الطبية أنه تم تعديل موعد اقامة معرض الصناعات الطبية المصرية اكسبوهيلث والذي كان من المزمع انعقاده خلال الفترة من 7 10 ابريل 2007 ليصبح 8 11 مايو. ودعا إلي ضرورة مشاركة الشركات المصدرة في هذا المعرض المهم مشيرا إلي أن الهدف منه هو عودة مصر لتكون قبلة طبية للدول المحيطة بمصر.