أكد خبراء شاركو في ندوة "تقييم اتفاقية الكويز" ان الاتفاقية فشلت في تحقيق أهدافها لرفع الصادرات المصرية للولايات المتحدة أو زيادة فرص العمل ونقل التكنولوجيا الحديثة. واضاف الخبراء خلال الندوة التي أقامتها اللجنة الاقتصادية بنقابة الصحفيين ان 606 شركات انضمت لاتفاقية الكويز لم تنجح منها في التصدير سوي 93 شركة ، كما ان صادرات مصر الصناعية للولايات المتحدة تراجعت بشدة منذ تطبيق الاتفاقية حيث كانت الصادرات الصناعية تصل إلي 341 مليون دولار عام 2004 وتراجعت إلي 236 مليون دولار عام 2005 وتراجعت مصر إلي المركز الثالث بعد ايطاليا والسعودية كأكبر دول مصدرة للولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط المتوسط بعد ان كانت تحتل المركز الأول. أشار السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب إلي أن "الكويز" تدخلت في تحديد المكون المصري وانها تلقي منافسة من المستثمرين الاتراك والقبارضة داخل مصر ونتساءل بيومي لماذا لا نركز علي السوق العربي والأوروبي بدلا من الكويز. عادل العزبي نائب رئيس لجنة السياسات المالية باتحاد الصناعات، وقال ان الكويز مفيدة في دخول الصادرات المصرية للولايات المتحدة بدون جمارك خاصة المنسوجات لكن الندوة التي اقيمت في أمريكا مؤخرا عن صادرات مصر والكويز أكدت سوء ادارة الشركات المصرية للمنسوجات. وقال عبد المطلب عبد الحميد استاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية أن الخلل هو نظام الصناعة المصرية التي لم تطور نفسها لتساير الكويز، كما ان الاتفاقية لم تنقل التكنولوجيا الحديثة لقطاع المنسوجات ويجب التركيز علي قطاعات أخري مثل الالكترونيات والآلات والأجهزة.