قامت شركة " مايكروسوفت " بعرض Windows Compute Cluster Server 2003 " وهو أول برمجيات التي طورتها الشركة لتشغيل عمليات الكومبيوتر الفائقة السرعة HPC بالتوازي للعملاء الذين يقومون بحل عمليات وحسابات معقدة. صرح بذلك ديزموند نير مدير مجموعة الشركات لعمليات المشغلات والأدوات في "مايكروسوفت "وقال يقوم النظام الجديد بتمكين العملاء من الاستفادة القصوي بأسرع وقت من هذه التقنية عن طريق توفير منصة موثوق بها لعمليات الكومبيوتر الفائقة السرعة تتميز بسهولة تركيبها واستخدامها ودمجها مع البنية الأساسية والأدوات الحالية. وقد أصبح هذا المنتج بالفعل متاحا الآن للعملاء في الشرق الأوسط. وأضاف أن هناك إمكانيات كبيرة متاحة عن طريق عمليات الكومبيوتر فائقة السرعة لتوسعة آفاق الفرص المماثلة في الهندسة والأبحاث الطبية والاستكشاف وغيرها من الطموحات الإنسانية ذات الأهمية القصوي، إلا أن هذه التقنية كانت حتي الآن ذات كلفة عالية وعلي درجة من الصعوبة تجعل استخدامها بطريقة فعالة غير ممكن بالنسبة لكثير من الناس. أما الآن فإن مايكروسوفت تقوم بتعميم تقنية عمليات الكومبيوتر الفائقة عن طريق تمكين مختلف الإدارات والأقسام في الصناعة والتجارة والقطاع العام من الاستفادة من هذا الخفض في التكلفة والسهولة في الاستخدام ومن منظومة الشركاء الضالعين في منصة Windows Server. موضحا أننا نريد أن تصبح تقنية عمليات الكومبيوتر الفائقة السرعة ليست فقط مصدرا واسع الاستخدام بل أيضا ميزة يسهل الحصول عليها واستخدامها بنفس السهولة التي يتم بها استخدام الطابعات حيث يتيح النظام الجديد للعملاء القدرة علي تبسيط التركيب والإدارة إضافة إلي سهولة الدمج مع بنية ويندوز التحتية الموجودة وتمكين العملاء من تعظيم الاستفادة من مهاراتهم الحالية في التطوير وذلك باستخدام Microsoft Visual Studio 2005 فعن طريق تعاونا مع شركات الأداء الفائق و شركائها الاستراتيجيين أصبح بإمكان النظام الجديد توفير نظام أكثر شيوعا في الاستخدام للمهندسين والعلماء والباحثين لتسهيل القيام بالأعمال والتعامل مع العمليات الحسابية والإحصائية للأبحاث العلمية. ويذكر أن المستخدمين الأوائل للنظام الجديد استغلوا إمكانياته في إجراء عمليات المحاكاة النظرية بالنسبة لمستودعات وخزانات النفط والغاز ومعالجة البيانات الجيولوجية والزلزالية، كما قام العملاء من خبراء علوم الحياة بإجراء عمليات المحاكاة النظرية لتأثير الإنزيمات في زيادة سرعة العمليات الحيوية ولالتواء جزيئات البروتين حول نفسها لاتخاذ أشكالها المميزة الثلاثية الأبعاد .