أكد هاني علما رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لحليج الأقطان أن أي ارتفاع في أسهم شركة "كابو" يعود بالفائدة علي الشركة العربية لأنها تمتلك 11% من أسهمها بتكلفة 80 قرشاً للسهم، وأشار إلي تلقي الشركة لعروض لشراء أراضيها، ومن بينها عرض لشراء أراضي محلج طنطا بقيمة 40 مليون جنيه 60% منها ارباح صافية للشركة، والعرض أمام مجلس الإدارة لإقراره. وأشار إلي ان الشركة العربية لحليج الأقطان في طريقها للتحول إلي شركة قابضة تضم تحت عباءتها 4 شركات هي شركة حليج أقطان وشركة عقارية وشركة استثمار بالإضافة إلي أموال العربية. وأشار في تصريحات خاصة ل "البورصة اليوم" إلي ان العربية تقدمت لشراء حصة المال العام في سبينالكس، كما ان وفداً من الشركة سيسافر إلي تركيا لدراسة التعاون مع أكبر الشركات التركية في صناعة الملابس الجاهزة لإنشاء مصانع مشتركة في مصر. وأشار هاني علما إلي انه تم تنفيذ عملية نقل ملكية أسهم النيل الحديثة بالكامل إلي شركة أموال العربية. وقعت أموال العربية للشركة العربية لحليج الأقطان 248.4 مليون جنيه، تحقق صافي ربح للشركة 104.4 مليون جنيه دخلت خزينة العربية. وتم تنفيذه يوم الأحد الماضي بعد موافقة البورصة الاربعاء الماضي بعد انتظار تنفيذها مدة طويلة وستظهر نتائجها في ميزانية 31/12 نصف السنوية للشركة. وهذه الارباح تكافئ ارباح العربية في حوالي 7 سنوات سابقة. وتم ارسال ميزانية 30/9/2006 إلي البورصة وهيئة سوق المال، وهذه الميزانية تمثل الربع الأول من العام، والتي كانت تحقق نتيجة سلبية، حققت ارباحاً لأول مرة في تاريخ الشركة، حيث وصلت ارباح الشركة إلي 9.5 مليون جنيه، مقارنة مع سالب مليون جنيه لنفس الفترة من العام الماضي. وغيرت الوضع التقليدي للشركة منذ انشائها وهذا ناتج لعمل الشركة بالاستثمارات بجانب حليج الأقطان. أكد علما انه تم تحويل مبلغ 80 مليون جنيه تمثل استثماراً يمثل 17% من رأسمال شركة بيلتون كابيتال، وأول اجتماع لمجلس إدارتها بعد الصفقة يوم 14/11 وهذه شركة واعدة وسيعود ذلك باستثمار كبير للشركة العربية.. وستمثل الشركة العربية بعضوين في مجلس إدارة بيلتون هما الدكتور هاني علما والدكتور محمود كمال. وتأثير ارباحها سيظهر علي العربية في المدي القصير والمتوسط. وأشار إلي ان مؤشرات الأداء عن أكتوبر الماضي ستكون أفضل كثيرا وميزانية نصف العام أيضاً. كما يدرس مجلس الإدارة حاليا تحويل الشركة العربية إلي شركة قابضة تضم 4 شركات احداها شركة حليج أقطان، وشركة استثمار عقاري، وشركة استثمار وشركة أموال العربية. وأشار إلي انه لابد ان نأخذ في الاعتبار ان زيادة اسعار كابو أو سبينالكس تنعكس إيجابا علي العربية، فإذا كان سهم كابو يكلف العربية 80 قرشا والشركة تمتلك 11% من كابو، فإنها تحقق ربحا هائلاً من فرق السعر. والشركة تعتقد ان هذه الارباح بالنسبة إليها ولكنها لا تظهر في الميزانية والعربية لم تصعد لأن بعض المضاربين أصبحوا يتحكمون في أسعار أسهم النسيج، والمضاربة هي السبب الرئيسي في التذبذب في الأسعار، وعند وصول العربية إلي مستوي 13 جنيها تبدأ عمليات بيع غير مبررة، وإذا نظرنا لحقيقة الأمور نتأكد ان السهم يستحق أكثر من مستواه الحالي. والمضاربين ذوو نظر قصير، لأنهم لا ينظرون إلي الاستثمار علي المدي الطويل. وأكد أن العربية تقدمت لشراء حصة المال العام في سبينالكس. وأقرت الجمعية العمومية للشركة الأسبوع الحالي زيادة رأس المال، وتجزئة السهم إلي 20 سهماً، وزيادة رأس المال 25%، وستشترك الشركة العربية في الاكتتاب في زيادة رأس المال. وأشار إلي انه تتم دراسة النواحي القانونية للشركة العقارية لأخذ موافقة مجلس الإدارة. وقال علما ان الشركة العربية دفعت ال 70% المطلوبة منها في رأسمال شركة أموال العربية وهو 303 ملايين جنيه، وهو تمويل من الاحتياطيات، وذلك عن طريق بيع حصتها في النيل الحديثة، والشركة العربية غنية بالأصول التي تمتلكها بالإضافة إلي ما تمتلكه من احتياطيات. وقال علما: كل ما وعدت به الشركة تم تنفيذه، وعندما تم الإعلان عن تنفيذ أموال العربية بقيمة مليار جنيه لم يصدق أحد، والآن تم دفع 700 مليون جنيه من رأس المال فعلا، وسيتم دفع 300 مليون جنيه الباقية حين الحاجة إليها. وسيسافرون من أموال العربية إلي تركيا الأسبوع الحالي لاستكمال المناقشات مع شركات تركية ومقابلة شركات جديدة ترغب في الاستثمار مع أموال العربية في مصر. وتلقت الشركة العربية عرضا لشراء كامل أرض محلج طنطا بحوالي 40 مليون جنيه، تحقق ربحا كبيرا للشركة، يمثل حوالي 60% من سعر الأرض، والعرض أمام مجلس الإدارة للنظر فيه. والشركة العربية تتحول لشركة قابضة تحتها 4 شركات أولاها أموال العربية التي تستثمر في مجال الغزل والنسيج والعربية لها 43.25% منها، وشركة استثمار عام، كانت بداية نشاطها المساهمة بحوالي 80 مليون جنيه تكافئ 17% من رأسمال بيلتون كابيتال. وثالثتها شركة استثمار عقاري للتصرف في الأصول والأراضي غير المستغلة في الشركة العربية لحليج الأقطان. ورابعاً شركة لحليج وكبس الأقطان انضمت لها شركة إيجيبت لحليج الأقطان. وأكد علما ان تركيا هي البوابة للدخول في نشاط إنتاج الملابس، والتفاوض مع أكبر الشركات التركية وهي شركة "سرار" للتعاون المشترك في إنتاج الملابس في مصر.