قسم الدراسات والأبحاث سيتي تريد م يلبث مؤشر البورصة المصرية CASE30 التدني عن مستوي المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم الا واستعاد عافيته مرة اخري ليعاود الارتفاع بداية من جلسة تداول الاربعاء الماضي بقيم تداول جيدة تدعو للتفاؤل في اتجاه السوق. خاصة مع التحضير الحالي في الدوائر السياسية المعنية من تعديلات متوقعة في الدستور المصري وهو ما يمكن ان يؤدي الي تقليل المخاطرة السياسية لسوق رأس المال في مصر والتي تفوق في اهميتها مخاطرة توافر السيولة بالسوق، وهو ما سيقلل من معامل المخاطرة المنتظمة بيتا B وهو المستخدم في تحديد معدل العائد المطلوب او المتوقع لاي استثمار مالي، وبالتالي زيادة الفرصة لارتفاع الاوراق المالية حيث كلما انخفض معدل العائد المطلوب ارتفع سعر الاصل "الورقة المالية" والعكس صحيح. بالاضافة الي اجتذاب الكثير من المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بالديمقراطية في دول العالم الثالث عن طريق المساعدات الاقتصادية المتمثلة في صورة استثمارات مباشرة او غير مباشرة، هذا بخلاف صناديق الاستثمار العالمية المخصصة للاستثمار في البلدان النامية "الناشئة"، خاصة بعد الانقلاب العسكري "التصحيحي" الاخير في تايلاند وتأثيره علي الاسواق الدولية واعادة توزيع الاستثمارات الدولية بعده، فهي حقا فرصة كبيرة الان لتصبح القاهرة والاسكندرية مراكز مالية عالمية. فمن المتوقع ان يحقق السوق مستوي 7150 نقطة قبل نهاية العام الجاري، فما زال السوق المصري في الاتجاه الصاعد الرئيسي حيث مازال يحقق ارتفاعات اعلي من الارتفاعات التي تسبقها وانخفاضات اعلي ايضا من التي تسبقها وهذا هو تعريف الاتجاه الصاعد Higer highs and higher lows وبالتالي ننصح بالاحتفاظ بالاسهم القوية ذات المراكز المالية الجيدة ويمكن انتقاء ال 20 شركة المسجلة بمؤشر داو جونز البورصة المصرية.