تسعي مجموعة سنترال جابان ريل واي للسكك الحديدية لزيادة استثماراتها بمعدل 3 أضعاف في خطها المغناطيسي التجريبي الجديد الواقع غرب طوكيو، رغم الحادث المروع الذي وقع في ألمانيا قبل أيام.. والمعروف أن الشركة المذكورة تولد 70% من إيراداتها من القطارات فائقة السرعة المعروفة باسم قطارات "الطلقة". ويعد خط "ماجليف" التجريبي هو الأسرع في العالم حيث يمكن تشغيل القطارات عليه بسرعة تصل إلي 581 كم/ساعة في حين أن الخط المماثل في ألمانيا لا تزيد سرعة القطارات به علي 501 كم/ساعة. وقال متحدث باسم الشركة إن التكنولوجيا المستخدمة في خط "ماجليف" هي من تطوير شركة "كاوازاكي" للصناعات الثقيلة وتختلف اختلافا كاملا عن الأنظمة المستخدمة في ألمانيا والمعروفة باسم "ترانسرابيد". وأضافت الشركة أن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي لن يؤثر علي المشروع الذي أدي إلي مقتل 23 شخصا ووقع الحادث علي الحدود الهولندية الألمانية. وكانت الشركة قد أنفقت مليارا و420 مليون ين علي خط "ماجليف" الذي يستخدم تكنولوجيا تتناقض مع مثيلتها المستخدمة في أنظمة ترانسرابيد الألمانية التي تستخدم بدورها الأنظمة الالكترونية لتقليص النفقات، ويتم تشغيل قطارات ماجليف بنظام الطاقة المغناطيسية بشكل كامل يسمح للقطارات بالسير لفترات طويلة علي القضبان دون ملامستها وبسرعة عالية. وتعتزم الشركة إنفاق 355 مليار ين لإطالة خط اختبار ماجليف من 18.4 كيلو متر حاليا إلي 42.8 كيلو متر، ويتوقع أن يتم البدء في نشاط التوسيع خلال العام المالي الحالي علي أن يتم الانتهاء منه خلال 10 أعوام. وبصرف النظر عن الخط المشابه الذي يبلغ طوله 32 كيلو مترا للقطارات فائقة السرعة الذي يربط بين قطار شنغهاي والمنطقة التجارية في المدينة لا يتم تشغيل خط ماجليف بشكل تجاري في أي مكان إلا في مدينة ناجويا وبطول يقل عن 9 كيلومترات فقط. ويشترك في المشروع عدة شركات علي رأسها ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وأونوشو وناجويا ريل رود كما تحاول هذه الشركات تصدير هذه الأنظمة للدول المجاورة.