المجموعة المالية هيرميس القابضة اوصت بالشراء علي المستوي قصير الاجل والطويل الاجل لسهم شركة السويدي للكابلات عند السعر الحالي 36 جنيهاً للسهم. حددت في دراستها عن الشركة القيمة العادلة للسهم عند 58.7 جنيه. اوضحت أن مجموعة السويدي للكابلات هي اكبر مجموعة لتصنيع كابلات القوي في مصر واحدي اكبر شركتين في الشرق الاوسط ولديها مصانع في مصر بحصة سوقية 56% وحصة سوقية في السودان 70% وسوريا. وتتضمن اسواق المجموعة مصر "42% من الايرادات" ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وقاراتي افريقيا واوروبا "58%". قامت المجموعة بطرح عام اولي في مايو 2006 حيث باع حملة الاسهم 25% من المجموعة وقد تم ضخ جزء من محصلة الطرح في المجموعة بواسطة اصدار للاسهم "600 مليون جم" والذي تم تنفيذه قبل الطرح وذلك لتمويل خطة التوسع الاقليمي للشركة. تتوقع مجموعة السويدي اتمام عملية رفع مستوي الطاقة الانتاجية للكابلات بنسبة 57% الي 113890 طناً سنويا بنهاية عام ،2006 كما تدرس المجموعة خطة دخول المملكة العربية السعودية او شمال افريقيا اوكليهما من خلال اقامة مصانع كابلات جديدة لمشروعات استثمار مشتركة بالاضافة الي توسيع نشاطها المرتبط بالكابلات داخل مصر. وقد اشارت المجموعة الي انها الان في المرحلة الاخيرة من المفاوضات الجارية بشأن هذه التوسعات. تعتمد استراتيجية مجموعة السويدي في التوسع علي عدم التماثل العالمي في العرض والطلب وارتفاع الطلب من الدول ذات الاقتصادات المعتمدة علي المحروقات وعمليات تحسين البنية التحتية في الدول العربية والافريقية والتحسن المتوقع للطلب في مصر. ارتفع معدل النمو السنوي المركب لحجم الكابلات وقضبان النحاس واجمالي الربح بنسبة 22% و9% و22% علي التوالي خلال الفترة 2003 2005 وقد اضطرت المجموعة مع انخفاض التعريفات الجمركية الي تخفيض مجمل الربح للطن في المنتجات المحلية بنسبة 11% ليبلغ 27% في عام 2005 بينما ظل مجمل ربح الصادرات للطن مستقرا علي وجه التقريب. نتوقع في عام 2006 زيادة حجم الكابلات بنسبة 24% وارتفاعاً كبيراً في مشروعات تسليم مفتاح وانخفاضاً معتدلاً في مجمل الربح للطن. كما نتوقع زيادة EBITDA بنسبة 44% ليبلغ 6.1 مليون جم ونمواً 54% في الربح بعد الاستقطاعات ليبلغ 496 مليون جم. توصلت المجموعة الي تقدير للقيمة العادلة 58.7 جنيه "ارتفاع 64% عن سعر السوق" باستخدام اسلوب خصم التدفقات النقدية ومن المحتمل ان نغير توقعاتنا وتقييمنا اعتمادا علي توضيحات المجموعة بشأن خطة التوسيع الاقليمي. علي جانب الاحتمالات بالانخفاض فهناك توسع كبير في الطاقات الانتاجية للدول الآسيوية ودول مجلس التعاون الخليجي للوفاء بالطلب المتزايد داخل اسواقهم فإذا ما تراجع الطلب العالمي فإن هذا من شأنه ان يوجد بيئة يسودها زيادة العرض علي الطب واشتداد المنافسة وبالتالي انخفاض هوامش الربحية. التوقعات تستخدم المجموعة اسلوب التكلفة زائد هامش الربح في تسعير قضبان النحاس وهو اسلوب تسعير قياسي مستخدم عالميا. ولما كانت قضبان النحاس هي المدخل الرئيسي في انتاج الكابلات فإن هذا الاسلوب في التسعير يؤثر تأثيرا كبيرا علي اسعار الكابلات وبالتالي علي الايرادات وهوامش الربحية ومجمل الربح ويتمثل هذا التأثير في تذبذب الايرادات ونمو الايرادات لا يعكس نمو النشاط اذ قد يكون مجرد انعكاس لحركة اسعار النحاس ما لم يكن مصاحبا بنمو / انخفاض الحجم او فارق السعر عن تكلفة "عائد الطن" او كليهماولما كان الجزء الاكبر من عائد الطن ثابتا فإن هذا يعني ان اي ارتفاع في اسعار النحاس يؤدي الي انخفاض هوامش الربحية والعكس صحيح فإن اي انخفاض في اسعار النحاس لا يؤدي الي انخفاض الايرادات ولكن اتساع هوامش الربحية ونتيجة تشوه الايرادات وهوامش الربحية فإننا نري ان الحجم ومجمل الربح ومجمل الربح للطن هي المؤشرات الافضل والاكثر ثباتا لقياس النشاط وهوامش الربحية. ارتفع اجمالي الربح بين الاعوام 2003 2005 بمعدل نمو سنوي مركب 22% نتيجة زيادة احجام الكابلات وقضبان النحاس بنسبة 22% و9% علي التوالي. اضطرت المجموعة مع انخفاض التعريفات الجمركية علي الكابلات الكهربائية اغسطس 2004 الي تخفيف مجمل الربح المحلي للطن من قضبان النحاس بنسبة 12% وعلي الكابلات بنسبة 11% لتبلغ 27% في عام ،2005 اما مجمل الربح للطن في الصادرات فقد ظل ثابتا.