بدون تحفظ بدأ مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس في دراسة كيفية الاطاحة بالمدرب البرتغالي كاجودا او استبدال مدرب اجنبي آخربه بعد ان خسر الزمالك النقطة الثامنة بتعادله 1/1 مع الاوليمبي ضمن مباريات الاسبوع الخامس وكاد الفريق ان ينال هزيمته الثالثة.. وتأتي هذه الخطوة من ادارة الزمالك لان كاجودا اصبح "كارت محروق" امام جماهير الزمالك كما ان مشكلاته مع لاعبيه لا تنتهي.. كما انه صدم الجميع بعد مباراة التعادل مع الاوليمبي مستنكرا هجوم الجماهير والاعلام عليه بقوله انه المدرب الوحيد الذي يتلقي الانتقادات كلما خسر او تعادل وان الزمالك يتلقي الهجوم دون غيره من الاندية التي تخسر او تتعادل.. وتجاهل كاجودا انه وعد منذ بداية الموسم بالمنافسة علي بطولة الدوري كما انه يقارن الزمالك بصغار الاندية ونسي ان يقارن بينه وبين الاهلي والاسماعيلي الذي يسابق الزمن للانفراد بالصدارة. وكانت جماهير الزمالك قد هاجمت اللاعبين والجهاز الفني بشدة بعد التعادل مع الاوليمبي وهو التعادل الذي تحقق بقدم عبدالحليم علي قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق حيث تقدم الاوليمبي بقيادة المدرب الزملكاوي اشرف قاسم بهدف بعد 31 دقيقة من البداية وكاد ان يضيف اكثر من هدف لولا رعونة لاعبيه حتي جاء هدف عبدالحليم وتحولت السيطرة تماما للاعبي الزمالك دون نجاح في هز الشباك بهدف ثان لينتهي اللقاء بالتعادل وحصول كل من الفريقين علي نقطة. اشرف قاسم المدير الفني للأوليمبي قال انه اعتمد علي التأمين الدفاعي ورغبة لاعبي الزمالك في انهاء المباراة بشكل مبكر وكان متوقعا ان يهاجم لاعبي الزمالك علي اداء الواجب الدفاعي وهي مشكلة لديهم عندما يبدأ الزمالك في الهجوم وقال: اخترت مهاجمين متميزين بسرعة الاختراق والمهارة الفردية. وبالفعل نجح الاوليمبي في اختراق دفاع الزمالك اكثر من مرة واحراز هدفا واحد فقط وكان يجب احراز هدفين او ثلاثة خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر فيه دفاع الزمالك مفتوحا وسهل المنال جدا.. حتي جاء هدف عبدالحليم الذي اعتبره هدية من مدافعي الاوليمبي لانهم وقعوا في خطأ ساذج لانهم لم يبعدوا الكرة العرضية كما تركوا عبدالحليم وحيدا دون مراقبة داخل منطقة الجزاء. بهذا التعادل تقدم الزمالك بالكاد الي النقطة السابعة والاوليمبي الي النقطة الثانية وكان الاقرب للاستحواذ علي النقاط الثلاث. الاسبوع الخامس شهد دعم فريق الدراويش لموقفه المتميز والمنفرد علي قمة الدوري لارتفاع رصيده الي 13 نقطة لفوزه علي فريق طلائع الجيش 3/،1 وهو الفريق الذي هزم الزمالك 2/صفر في الاسبوع الرابع ولكن الاسماعيلي بقيادة المدرب الهولندي فوتا لم يتساهل ولعب بقوة ليحرز فوزاً ثلاثيا وضعه من جديد علي القمة - مع ملاحظة غياب الاهلي للاسبوع الثاني علي التوالي - ولكن المهم هنا هو ان الدراويش اخذوا من البداية طريق الانتصارات وعدم التهاون بأي خصم.. وكما يقول "فوتا" إنه سيواصل انتصاراته ولن يفرط في أية نقطة حتي يلتقي بالأهلي في نهاية الدور الأول، وستكون تلك هي المواجهة الأهم والفاصلة في مشوار الفوز ببطولة الدوري بعد أن وضعها هدفاً له ولفريق الاسماعيلي. ويلاحق الدراويش بشكل جيد فريق الاتحاد السكندري الذي رفع رصيده إلي 11 نقطة بقيادة المدرب سلوبودان الذي يصر علي أن يبقي الاتحاد في دائرة المنافسة ورغم اختلاف الامكانيات فإن الفريق تطور معه تطوراً ملحوظاً، وتقدم إلي 11 نقطة بعد أن حقق فوزاً جديداً علي الترسانة بنتيجة 2/1 بقيادة فاروق جعفر الذي يواصل سقطاته مع الشواكيش بفشل تلو الفشل رغم أنه تلقي دعماً من حسام حسن الذي لعب في آخر 15 دقيقة من المباراة، ولكنه لم يفعل شيئاً امام فريق أكثر حيوية وقوة. المحلة أيضاً حقق فوزاً مهماً بتغلبه علي بترول اسيوط بثلاثة اهداف نظيفة، ليرفع المحلة رصيده إلي 9 نقاط ليؤكد انه ارتدي ثوباً جديداً بقيادة المدرب ابراهيم يوسف عن ثوب الموسم الماضي الذي عاني فيه المحلة كثيراً حتي كاد أن يهبط إلي الدرجة الأولي.. أما بترول أسيوط الذي يقف وحيداً برصيد نقطة واحدة، فقد استدعي مدرب فريق الاسمنت الدكتور محمد علي لتولي تدريب الفريق بدلاً من رمضان السيد في محاولة لانقاذ الفريق قبل فوات الأوان.