يواجه خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم انتقادات كثيرة بسبب اتفاقيته الغريبة للغاية مع منظمة الاممالمتحدة للطفولة يونيسيف. والجدير بالذكر ان لابورتا الذي تجدد انتخابه حديثا لرئاسة نادي برشلونة حتي عام 2010 والذي كان من المقرر ان يتواجد في مقر الاممالمتحدة بنيويورك يتفاخر باتفاقيته مع اليونيسيف. وكانت الاتفاقية تقضي بأن يتولي نادي برشلونة حامل لقب دوري ابطال اوروبا الحملة الاعلانية الخاصة بمنظمة اليونيسيف من خلال قمصان اللعب الشهيرة التي يرتديها لاعبوه وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتساءل النقاد بالفعل بشأن كيفية استفادة نادي برشلونة من هذه الصفقة. وقال لابورتا: هذه الاتفاقية سوف تمنح نادينا العريق انتشارا عالميا اوسع ووضعا افضل من اي وقت سابق. واشار لابورتا الي ان منظمة اليونيسيف يمكن ان ترفع من مكانة برشلونة عالميا تحت شعار اكثر من مجرد نادي ولكن دون الدخول في التفاصيل. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية الرياضية انه بدلا من ان يحصل نادي برشلونة علي ايرادات مالية من هذه الصفقة سيكون ملزما بدفع 1،5 مليون يورو كل عام لمنظمة اليونيسيف. وقالت الصحيفة انها حقا اتفاقية غريبة للغاية ولم تكن هذه وعود لابورتا منذ اعوام. وكان لابورتا منذ توليه رئاسة النادي الاسباني في 2003 يعد بالتفاوض من اجل عقد صفقة رابحة بشأن استخدام قمصان لعب الفريق في الدعاية. والجدير بالذكر ان ناديي برشلونة واتليتيك بيلباو هما الناديان الوحيدان في اسبانيا بل وفي اوروبا اللذان لم يستخدما قمصان لاعبيهما الشهيرة في الدعاية والاعلانات. وفي عام 2003 اقنع لابورتا اعضاء النادي بالموافقة علي استغلال قمصان اللاعبين في صفقات الاعلانات بهدف مساعدة النادي للتخلص من ازمة مالية كبيرة.