قال تقرير حديث صدر أمس إن الضغوط التضخمية في الولاياتالمتحدة زادت في يولية لأسباب منها انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع أسعار السلع الأولية وتباطؤ نشاط شركة تجارة التجزئة. وارتفع مقياس التضخم المستقبلي الأمريكي لمعهد بحوث الدورة الاقتصادية وهو مصمم للتنبؤ بالتقلبات الدورية في معدل التضخم إلي 124 نقطة في يولية من قراءة معدلة بالزيادة 123.2 نقطة في يونية، وكانت القراءة المبدئية 122.6 نقطة. وقال لاكشمان اشوتان مدير معهد بحوث الدورة الاقتصادية: لقد ظل "المقياس" دون مستواه المرتفع في أكتوبر لكنه تزايد في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يؤكد أن الضغوط التضخمية ربما تكون قد وصلت إلي ذروتها لكنها لاتزال مرتفعة.. وكان المقياس قد سجل 125.6 نقطة في أكتوبر عام 2005 وبلغ معدل نموه السنوي 9.8%.