ددت شركة الشروق لتداول الأوراق المالية 280 جنيها كسعر مستهدف دف لسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة OCIC باستخدام نموذج خصم التدفقات النقدية المتوقعة في كل دولة مع حذف التدفقات النقدية الناتجة عن مصنع الامونيا وتوقعت نموا هائلا لايرادات الشركة خلال السنوات القادمة بمعدل ثلاث مرات علي الأقل باستمرارها في خوض شراكات استراتيجية مع الرواد في الصناعة والتوسعات منخفضة التكلفة التي تقوم بها كما توقعت حفاظ المجموعة علي ميزتها التنافسية التي تتمتع بها وأدائها المالي القوي خلال الفترة القادمة. وتوقع المحللون ان تركز مجموعة اوراسكوم للانشاء والصناعة خلال الفترة القادمة علي مشاريع البنية التحتية الجديدة اقليميا والمشروعات الصناعية خاصة في مصر والجزائر ودول الخليج ذات الهوامش المرتفعة فيما توقعوا استمرار زيادة انتاج الشركة من الاسمنت من خلال الخط الانتاجي للمصرية للاسمنت والذي تملك المجموعة 54% منه خلال الفترة القادمة حتي عام 2010 بفضل ارتفاع الطلب المحلي ونقص المعروض مما يدعم السيناريو الذي يرجع ارتفاع أسعار الاسمنت كما توقعت ثبات حصة المصرية للاسمنت من السوق عند 18.3 وتوقعت نموا بمعدل 18% في صافي الربح مدعوما بالنمو في هامش الايرادات قبل الفوائد والضرائب والاهلاك. واشار المحللون إلي أن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به باكستان في جنوب آسيا وتعرضها للعديد من الأزمات الاقتصادية هو العامل الرئيسي وراء النمو الهائل لصناعة الاسمنت في باكستان وتوقعت مضاعفة انتاج الاسمنت هناك مع نهاية العام القادم مع نمو الصلب علي الاسمنت في السوق الباكستاني بمقدار 22% حتي عام 2010. وقد اظهرت اوراسكوم للانشاء والصناعة أداء قويا خلال العام الحالي حيث ارتفعت ايرادات المجموعة من انشطة الانشاء 26.4% إلي 2582.2 مليون جنيه بالمقارنة مع المجموعة من انتاج الاسمنت 67.6% سنويا إلي 1003.7 مليون جنيه بنسبة 24.9% من مبيعات الربع الأول من العام الحالي بفضل الزيادة في أسعار البيع وارتفاع حجم مبيعاتها بمقدار 33% إلي 2.6 مليون طن. وفي المقابل يعد من أهم نقاط الضعف التي تواجه شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة توجه الشركة نحو المزيد من الاستحواذات والاستثمارات الجديدة وتعرضها لمخاطر قطاعية بسبب التكامل العكسي كما ان توسعها اقليميا يعرضها لمزيد من المخاطر السياسية والاقتصادية وزيادة تعرضها للتقلبات في الاقتصاد المصري خصوصاعند تغير سعر الصرف. وأشارت إلي أن الفرص تكمن في التوسعات التي تقوم بها المجموعة والتي تسمح لادارتها بإعادة معادلة النجاح في جميع الأسواق التي تقوم باختراقها كما ان قانون التمويل العقاري الذي صدر مؤخرا سوف يدعم النمو في انشطة البناء والتشييد خلال الفترة المقبلة في مصر ويعد من ضمن التهديدات التي تواجه الشركة تشبع جانب العرض في سوق الاسمنت والذي يجعل التنبؤ أمرا صعبا كما ان زيادة حدة المنافسة السعرية من شأنه تهديد المجموعة والأسواق الجديدة تزيد من المخاطر السياسية والاقتصادية كما ان ارتفاع أسعار البترول مؤخرا قد يؤثر علي المجموعة بالسلب لتأثيره علي تكلفة المبيعات للطن والتي يتوقع ان تصل إلي 4.25 جنيه للقطن.