كشفت الدراسة المسحية حول استخدام وسائط التخزين القابلة للنقل بين خبراء تقنية المعلومات التي أعدتها شركة "بوينتسيك موبايل تكنولوجيز" المتخصصة عالمياً في تزويد برمجيات الحماية الخاصة بأجهزة الكومبيوتر الدفترية وكمبيوتر الجيب الرقمي أن الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تستهين بالمخاطر الأمنية التي قد تسببها أجهزة USB النقالة. ورغم إدراك خبراء تقنية المعلومات لحقيقة أن البيانات المخزنة في الوسائط القابلة للنقل، مثل أجهزة تخزين الذاكرة USB والأقراص الصلبة الخارجية، غير آمنة، إلا أن أكثرهم ما يزال ينأي عن استخدام أي تقنية أمن لحماية بياناتهم النقالة. وأجرت بوينتسيك هذه الدراسة المسحية للسنة الثانية علي التوالي، إذ أظهرت نقصاً في أعداد خبراء تقنية المعلومات الذين يستخدمون أجهزة USB ومشغلات الوسائط الرقمية، وأقراص USB الخارجية، مقارنةً بعددهم في العام الماضي. ويدرك معظم خبراء تقنية المعلومات الذين شاركوا في الدراسة، أن تخزين معلومات شركاتهم في الوسائط القابلة للنقل قد يُلحق أضراراً أمنية. وشارك في هذه الدراسة المسحية 248 من خبراء تقنية المعلومات، وتبين أن 66 % من أولئك الذين يستخدمون الوسائط القابلة للنقل لا ينتهجون أي سياسة أمنية، علماً أن نسبة 65 % منهم يدركون المخاطر الأمنية المقترنة بهذا النوع من الوسائط التي يمكن أن تضيع بسهولة، أو أن تقع في أيد غير أمينة. وقال أيمن مجذوب مدير عام شركة بوينتسيك في الشرق الأوسط وأفريقيا إن تسليط الضوء علي الاتجاهات السائدة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يعتبر أمراً مهماً جداً إذا أردنا تزويد خبراء تقنية المعلومات في المنطقة بالمعلومات التي يحتاجونها للبقاء علي اطلاع دائم بأحدث المستجدات وليحموا بيانات شركاتهم التي يمكن أن تضيع منهم في أي لحظة كما تبيّن أن 56 % من الأفراد الذين شاركوا في هذه الدراسة يستخدمون أجهزة التخزين النقالة لتخزين بيانات شركاتهم تشمل عقودا وعروضا ووثائق تجارية كما تبيّن أن 22 % من المشاركين يستخدمونها للنقل لتخزين الأسماء والعناوين والمعلومات الخاصة بزبائنهم، و3% يخزنون فيها كلمات السر وأرقام الحسابات المصرفية، ومعظمهم -70 % - يستخدمون الوسائط القابلة للنقل من أجل تخزين الملفات الموسيقية المنزّلة من الإنترنت كما أن 21 % فقط من المشاركين لديهم بعض الإجراءات الأمنية المناسبة علي وسائطهم، مثل الحماية بكلمات السر أو تشفير البيانات وأخيراً فان 12 % من المشاركين أنهم يمنعون استخدام الوسائط القابلة للنقل في شركاتهم.