في اسبوع واحد القي البرازيلي رونالدو بكل همومه وفي مقدمتها مشكلة وزنه الزائد خلف ظهره واعاد نفسه من جديد الي فردوس كرة القدم. ورفع رونالدو البالغ من العمر 29 عاما بعدما سجل هدفا في مرمي غانا رصيده في سجلات كأس العالم الي 15 هدفا وحطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الالماني جيرد موللر وهو 14 هدفا سجلها في بطولتي عامي 1970 و1974. وسبق لرونالدو ان سجل 4 اهداف في نهائيات عام 1998 في فرنسا قبل ان يتوج هدافا لنهائيات عام 2002 التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان برصيد 8 اهداف ثم 3 اهدفا في البطولة حتي الان. وقال رونالدو عقب فوز بلاده علي غانا 3/0 لم يكن هدفي هو تحطيم الرقم القياسي لكنني مسرور للغاية علي اي حال لقد قدمنا اداء جماعيا وشاملا الامر الذي مكنني في النهاية من تسجيل الاهداف. واضاف ادرك انني خضت المباريات تحت ضغط شديد لكن الامر كان جيدا بالنسبة لي لقد تمكنت من اسكات الذين سخروا مني واظهرت لهم من هو رونالدو الان اريد ان اسجل اهدفا اكثر حتي نتمكن من ان نتوج ابطالا للعالم. وسجل رونالدو وقائده كافو رقما جديدا ايضا في اللقاء امام غانا حيث فاز كل منهما في 16 مباراة في نهائيات كأس العالم وهومالم يحققه اي لاعب اخر من قبل. وكان الرقم السابق مسجلا باسم الالمانيين فولفانج اوفراث ولوثر ماتيوس فاز كل منهما 15 في مباراة. وتحسن اداء رونالدو من مباراة الي اخري منذ ان شارك في اللقاء الاول امام كرواتيا بعد ان تحول وزن اللاعب الذي يقال انه 90.5 كيلو جرام الي قضية قومية في بلاده. وزادت حدة الانتقادات الموجة اليه بعد نشر صورته وهو يرقص في احد الملاهي الليلية ثم حلت اصابته بالدوار وتواجهه الي المستشفي لاجراء بعض الفحوص قبل ان يبدأ فريقه مبارياته في هذه البطولة لتزيد في الطين بلة وبعد العرض المتواضع الذي قدمه رونالدو امام كرواتيا تحرك بشكل افضل امام اليابان وسجل هدفين مما دفع مدربه كارلوس البرتو باريرا الي القول: لقد عاد رونالدو نحن نؤمن بقدراته دائما. وتتشابه احوال مهاجم ريال مدريد في هذه النهائيات الي حد بعيد بتلك التي عرض لها في نهائيات عام 2002 التي اقيمت في كوريا الجنوبيا واليابان معا حيث عاد اللاعب للتألق بعدما عاني من سلسلة من الاصابات وتمكن من تسجيل 8 اهداف توجته هدافا للبطولة السابقة وبطلا للعالم للمرة الثانية.