أعلنت مؤسسة فيزا العالمية عن احدث احصائياتها المتعلقة باستخدام بطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع التي مثلت 53% من اجمالي حجم مبيعات فيزا. وفي نهاية عام 2005 ارتفعت المبيعات عن طريق بطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع والسحب النقدي الي 2،13 تريليون دولار مقارنة ب 1،78 تريليون دولار خلال نفس الفترة من عام ،2004 اي بزيادة قدرها 20%. كما بلغ حجم المشتريات عن طريق بطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع في نقاط البيع باستثناء التعاملات النقدية مثل عمليات السحب من اجهزة الصرف الآلي اكثر من تريليون دولار، ويشير هذا النمو في حجم المشتريات والذي ارتفع بنسبة 19% عن العام الماضي الي تزايد تفضيل المستهلكين للدفع عن طريق بطاقات الخصم عند قيامهم بعمليات الشراء اليومية. وصرح طارق الحسيني نائب الرئيس والمدير العام لمؤسسة فيزا في مصر وليبيا قائلا: تعد بطاقات فيزا للخصم وخاصة بطاقة فيزا الكترون للخصم والتي تعد الوحيدة من نوعها هي بديل مثالي للنقود الا انها تمتاز عن النقود كونها تتمتع بالمزيد من الامان والمرونة والسهولة في الاستخدام واعتقد ان لهذه الاسباب استطاعت ان تكون المفضلة لدي عملائنا اكثر مما سبق. واضاف قائلا: وتوفر بطاقات الخصم للمستهلكين سهولة بالغة ومرونة لا حد لها حيث تمكنهم البطاقات من الدفع الفوري بالاستفادة من الاموال المودعة وتتيح لهم في الوقت نفسه امكانية ادارة ميزانيتهم والحصول علي الامان والثقة والملاءمة. وعلي الرغم من ان بطاقات الخصم قد اكتسبت اقبالا هائلا لدي فئات التجار وشركات البيع مثل محال البقالة ومحطات الوقود والمطاعم والصيدليات الا ان المستهلكين قد بدأوا كذلك في ادراك ما توفره لهم بطاقات الخصم من ملاءمة عند الدفع مقابل الخدمات الاخري مثل التأمين والاتصالات والخدمات الاخري- وهي تعاملات ورقية نموذجية. ويمكن ملاحظة تزايد تفضيل المستهلكين لتعاملات الدفع الالكترونية مقارنة بالدفع النقدي او عن طريق الشيكات من خلال حصة فيزا في مؤشر النفقات الاستهلاكية الشخصية، والذي ارتفع بنسبة 6.8% في العام 2005. ولقد شهدت فيزا زيادة بلغت خانتين عشريتين في مختلف المناطق في اجمالي حجم المعاملات ببطاقات الخصم والبطاقات سابقة الدفع- ومن ضمنها منقطة السيميا والتي تتبعها مصر- وجدير بالذكر ان منطقة السيميا حققت 40% زيادة اي اجمالي 170 بليون دولار امريكي. واضاف طارق الحسيني قائلا: من المعروف ان السوق المصرية تعتمد بشكل اساسي علي الائتمان ولكن خلال السنوات القليلة الماضية لاحظا نموا مبشرا في قطاع اصدار بطاقات الخصم وخاصة انها تختلف تماما عن بطاقات الائتمان فهي لا تعتمد تماما علي نسبة الفائدة. ان بطاقة فيزا للخصم هي بطاقة للجميع حيث يمكن اصدارها لاي شخص وصل الي السن القانونية دون النظر الي تاريخه البنكي او الائتماني كما انها الافضل للقيام بعمليات الانفاق اليومية. وتأتي بطاقات الخصم في عدة انواع مثل بطاقة فيزا الكترون للخصم، بطاقة فيزا جولد للخصم، بطاقة فيزا كلاسيك للخصم- وجميعها تمنح حامليها اقصي درجات الامان والمرونة حيث تمكنهم من الاستخدام في اي مكان يقبل بطاقات فيزا، ولما تمنحه هذه البطاقات من مميزات، قامت العديد من البنوك الاعضاء بعمليات تحويل لعملائها من بطاقات الصراف الآلي العادية الي بطاقات فيزا الكترون للخصم وهو ما منح عملاءهم امكانية الوصول بسهولة الي اموالهم والقيام بعمليات شراء من خلال نقاط البيع مباشرة ونحن نأمل ان يستمر نمو سوق بطاقات الخصم في مصر وان نعمل دائما مع بنوكنا الاعضاء علي نشر المدفوعات الالكترونية والوصول الي قطاعات اكبر من المجتمع. كما تعد البطاقات مسبقة الدفع اسرع منتجات فيزا نموا عالميا حيث سجلت نموا مستمرا بلغ ثلاث خانات عشرية مما زاد من حماس اعضاء مؤسسة فيزا للقدرات والامكانات التي تمنحها بطاقات فيزا مسبقة الدفع لذلك قاموا بتقديم اكثر من 2،000 برنامج في اكثر من 30 دولة يمنح حلول دفع مبتكرة لصرف المرتبات، تحويل الاموال، الهدايا، السفر، امتيازات للاموال المنفقة، الشباب، احتياجات عامة واكثر من ذلك، عالميا، هناك اكثر من 5 تريليونات دولار امريكي يتم انفاقهم عن طريق النقود والشيكات وهو ما يمكن استغلالهما بصورة افضل اذا تم تداولهما عن طريق بطاقات الكترونية مسبقة الدفع. وتساعد منتجات الخصم والمنتجات مسبقة الدفع علي ايجاد شفافية اقتصادية اكبر وزيادة كفاءة الدفعات الالكترونية في الاسواق النامية وتوفر وصولا اكثر اهمية للخدمات المالية للمستهلكين غير المنضمين للنظام المصرفي او الذين انضموا حديثا.