يبدأ غدا الاهلي مرحلة جديدة من مشواره حيث يستعد بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه لحصد لقب جديد من خلال منافسات كأس مصر تلك البطولة الوحيدة التي لم يفز بها جوزيه مع الاهلي طوال تدريبه للفريق سواء في الفترة الحالية او منذ اربع سنوات. وكل العوامل والمؤشرات ترجح كفة الاهلي اكثر من اي منافس اخر للفوز باللقب لاسيما بعد ان توج بجدارة بطلاً للدوري واختتم مشوار بطولة الدوري بفوز كاسح علي الاسماعيلي في عقر داره بأربعة اهداف نظيفة احرزها محمد ابوتريكة "هدفين" ومحمد بركات ومحمد عبدالوهاب هدف لكل منهما. ويستعد الاهلي لبطولة كأس مصر بدون لاعبيه الدوليين التسعة الموجودين في صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد لاداء مباراته الودية الدولية امام اسبانيا يوم 2 يونية القادم. واذا كان الاهلي يكثف ويركز استعداداته لخطف بطولة جديدة خلال شهر، فان الزمالك منافسه التقليدي يعيش في مرحلة جديدة من الخلافات والانشقاقات التي تصاعدت بصورة كبيرة خاصة بين مرتضي منصور رئيس النادي ومانويل كاجودا المدير الفني للفريق بعد خسارة الزمالك اخر مباراة له في الدوري امام المصري صفر / 1. فقد اكد كاجودا ان فريق الكرة في الزمالك ضحية المشكلات والازمات الادارية والمالية التي يعانيها النادي في الاونة الاخيرة والتي اثرت بشكل واضح علي اداء الفريق ومسيرته في المراحل الاخيرة من الدوري العام. اضاف المدرب البرتغالي انه في ظل استمرار الاجواء علي ما هي عليه فانه لا يعد بالحصول علي مسابقة كأس مصر. وكانت هذه التصريحات بمثابة قطع شعرة معاوية وكل قنوات التفاهم بين المدرب البرتغالي وادارة النادي وتحديداً مرتضي منصور الذي اصدر بياناً يهاجم فيه المدرب البرتغالي ويصفه بأنه مدرب فاشل ويحمله مسئولية الهزائم التي ينالها الفريق. ووسط هذه الصدامات تعيش جماهير نادي الزمالك حالة من الغليان والغضب بسبب هذه الصراعات واهمال جميع المسئولين شئون فريق الكرة. وبعيداً عن الاهلي والزمالك فان النادي الاسماعيلي ينتظر توقيع عقوبات قاسية عليه من اتحاد الكرة بعد الاحداث المؤسفة التي شهدها ملعبه سواء من جماهيره او جهازه الفني او لاعبيه اثناء مباراة الاهلي مع الاسماعيلي في ختام الدوري العام. ومن المنتظر ان يتم ايقاف محمد حمص كابتن الفريق فترة طويلة نظراً للتفوه بألفاظ غير لائقة ضد حكم اللقاء محمد عودة، وربما يتعرض الفريق لعقوبة اللعب خارج ملعبه في مسابقة كأس مصر.