قال د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار إن تراجع البورصة المصرية لا يجب أن يسبب أي حالة من القلق، مشيراً إلي أن سبب التراجع يرجع إلي تغير أسعار الفائدة الدولية. وأعلن د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري عن استمرار برنامج الخصخصة وفقاً للخطة المحددة من الوزارة حيث سيتم الانتهاء من طرح شركة ميدور وبنك الإسكندرية قبل نهاية العام الحالي عن طريق المزج بين الطرح لمستثمر استراتيجي وحصة عن طريق البورصة. ونفي وزير الاستثمار المصري ان يكون هناك أي تأجيل لبرنامج الطرح عن طريق البورصة مشيراً إلي انه سيتم طرح سيد للأدوية الفترة القادمة في طرح خاص سيحدده مستشار الطرح، كما ان الأسابيع القادمة ستشهد بيع حصص المال العام في أموك لمستثمر استراتيجي وستليها حصة من سيدي كرير للبتروكيماويات، مؤكداً ان هذه العمليات ستؤثر إيجابياً علي أداء الشركة واسهمها في البورصة. وتعليقاً علي الانخفاض الذي تشهده البورصة المصرية حالياً قال محيي الدين إن الجلسات الأخيرة شهدت عمليات شراء واسعة من مستثمرين مصريين وأجانب، مؤكداً ان التراجع لا يدعو للقلق حيث ان أداء الشركات المقيدة جيد، وكذلك مؤشرات الاقتصاد الكلي. وأوضح ان تراجع البورصة نتيجة لمبيعات الأجانب مرجعها التغير الذي حدث في أسعار الفائدة الدولية حيث بدأ المستثمرون في إعادة تنظيم محافظهم في مختلف الأسواق الناشئة بدليل انخفاض أسواق أخري كالهند ولكن الأمر غير مقلق. ونفي الوزير ان يكون لتصريحات روبرت زوليك نائب وزير الخارجية الأمريكي علي هامش منتدي دافوس في شرم الشيخ عن تباطؤ الإصلاحات السياسية في مصر والمنطقة أي تأثير علي البورصة وتوجهات المستثمرين الأجانب بها، لأن تعليقه كان حول أن الإصلاحات الاقتصادية تسير بوتيرة أسرع من السياسية، ولكن لا يمكن ربط ذلك بأداء المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية.