يقول تقرير بريطاني "سري" انه لا يوجد احد "غيرنا" في الكون اي البشر فقد نشر موقع هيئة الاذاعة البريطانية ان وزارة الدفاع اعدت تقريرا عن ظاهرة الاجسام الطائرة "يؤكد او يرجح" عدم وجود مخلوقات فضائية لانه علي حد ما ذهب اليه التقرير لا يوجد دليل علي وجود تلك المخلوقات. وكان التقرير الذي استغرق اعداده اربع سنوات واكتمل في عام 2000 سريا الي ان قررت وزارة الدفاع البريطانية مؤخرا الافراج عن عدد من نسخ هذا التقرير وان احتفظوا باسم كاتبه سرا. وقال التقرير انه لا توجد ادلة تثبت ان هذه ظاهرة معادية يقصد مشاهدات البعض الذين يؤكدون انهم رأوا اجساما طائرة علي هيئة اطباق او بالونات او سفن فضائية، كما يضيف التقرير ان تلك المشاهدات لا يوجد ما يثبت انها تحت سيطرة أية قوي غير قوي الطبيعة. ويحاول التقرير الاجابة عن سؤال منطقي: اذا كان ما يشاهده بعض الناس ليس سفنا فضائية او ما اشبه ولايقودها مخلوقات فضائية اويسيطر عليها تلك المخلوقات فما تفسير تلك المشاهدات؟ يقول التقرير ان هذه المشاهدات من وجهة نظره ما هي الا نتيجة ظواهر جوية مثل البرق او قوس قزح ويفترض التقرير ان اثار تلك الظواهر بعضها معروف وقد يكون بعضها الاخر غير معروف وينتج عنه ان يري بعض المشاهدين ما يعتقدون انه اجسام طائرة بأشكال معينة. ويستند التقرير الي ادلة تساند هذا الافتراض مستمدة من علوم الفيزياء خاصة الظواهر الكهربية والمغناطيسية وأن الشاهدات تنتج عادة في شحنات كهربية في المجال الجوي. كما يستند التقرير الي ان هناك ايضا تفسيرا طبيا محتملا يعتمد علي طريقة تكوين الصور في المخ البشري. المهم ان معارضي هذا الافتراض يرون ان وزارة الدفاع يصعب عليها الاعتراف بوجود ظواهر خارج السيطرة او اشياء مجهولة لا تعلم عنها شيئا. والحقيقة ان هذا الموضوع الهب خيال كتاب الدراما وصناع السينما فشاهدنا الكثير من الاعمال الدرامية الممتعة عن المخلوقات الفضائية وعن العوالم الاخري المجهولة بالنسبة للانسان ولكنه تصورها وصورها وجعل نفسه ينتصر عليها في معظم الاحيان.. وكسب المنتجون المليارات من الدولارات بسبب هذه القصص وشاهدها المليارات من الناس لتعزز لديهم الاحساس بأن الانسان ليس وحده في هذا العالم. ونحن نعتقد ان علم الانسان قاصر عن المعرفة الكاملة، ومعتقدنا الديني يؤكد لنا وجود الجن والانس والملائكة.. وان الله سبحانه وتعالي يخلق ما لا نعلم، وربما نعلمه في وقت لاحق، وربما لانعلمه ابدا.