ضمن الزمالك العودة لأحضان البطولات الأفريقية والعربية ابتداء من الموسم القادم بعد أن غاب عنها هذا الموسم إثر فوزه علي غزل المحلة في الأسبوع الثاني والعشرين للدوري العام المصري بثلاثة أهداف نظيفة سجلها يوسف حمدي وعبد الحليم علي ومصطفي جعفر في اللقاء الذي جمع بينهما في القاهرة وجاء فوز الزمالك عن جدارة واستحقاق بالرغم من أنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 من بداية المباراة إثر طرد لاعبه تامر عبد الحميد الذي حصل علي إنذار مبكر فاستحق الطرد وكانت النتيجة وقتها التعادل بدون أهداف. ومن جانبه أكد أحمد رمزي المدرب العام للزمالك أن فريقه استحق الفوز لاسيما أن لاعبيه بذلوا مجهودا كبيرا لتعويض فارق النقص العددي بعد طرد تامر عبد الحميد وتفوقوا علي أنفسهم ليؤكدوا أحقيتهم بالعودة للبطولات العربية والأفريقية لاسيما أن رصيد الزمالك ارتفع إلي 52 نقطة وانفرد علي إثرها بالمركز الثاني وبفارق 12 نقطة عن انبي الذي يحتل المركز الثالث. أضاف أن هذا الفوز يؤكد أن الزمالك يأخذ الأمور بجدية ويرفض التنازل عن أي نقطة بالرغم من أن أمله في المنافسة علي درع الدوري أصبح محدودا لوجود فارق النقاط العشر بينه وبين الأهلي متصدر البطولة. أشار المدرب العام للزمالك إلي أن الجهاز الفني يركز حاليا علي لقاء الأوليمبي في دور ال 32 لمسابقة كأس مصر الذي يقام بالاسكندرية يوم الثلاثاء القادم لأن الفوز به ضروري للمنافسة علي لقب هذه البطولة لاسيما أن المباراة لن تكون سهلة في ظل غياب لاعبي وسط الملعب الأساسيين وهما تامر عبد الحميد ومعتز إينو للإيقاف بسبب الإنذارات. وتطرق المدرب العام للزمالك في حديثه إلي مشكلة اللاعب الموقوف إبراهيم سعيد وقال إن الجهاز الفني لن يرفع عنه عقوبة الإيقاف مادام غير ملتزم بالتعليمات التي تؤكد ضرورة التزامه بالتدريب تحت إشراف عمرو المطراوي اخصائي التأهيل وفي حالة التزامه فربما نرفع العقوبة. علي الجانب الاَخر أكد شريف الخشاب المدير الفني لغزل المحلة أن فريقه استحق الهزيمة الثقيلة علي حد وصفه لأن اللاعبين أدوا المباراة بتخاذل شديد، كما أن حارس المرمي الروماني فالنتين المحترف في صفوف الفريق يتحمل جزءا كبيرا من مسئولية الأهداف التي مني بها مرماه.. وأضاف أن لاعبي المحلة لم يستغلوا النقص العددي في صفوف الزمالك الذي لعب بعشرة لاعبين مبكرا وكان يمكن أن تتبدل الأمور لو أن لاعبي المحلة كانوا أكثر جدية، ويصبح الفريق في موقف حرج بعد أن تراجع للمركز العاشر برصيد 21 نقطة فقط. من ناحية أخري واصل فريق انبي هزائمه وخسائره فنال هزيمة جديدة وكانت هذه المرة أمام المقاولون العرب الذي يصارع من أجل البقاء بهدف مقابل لا شيء أحرزه تامر عادل مهاجم المقاولون العرب في الدقيقة 72 من عمر المباراة ليزداد القلق والخوف داخل نادي انبي الذي يستعد لمواجهة الرجاء البيضاوي المغربي في لقاء الإياب لنهائي بطولة دوري أبطال العرب يوم 6 مايو المقبل. ولم يجد مسئولو الجهاز الفني في نادي إنبي سوي الهروب عقب المباراة من الأبواب الخلفية للملعب خاصة طه بصري المدير الفني وعلاء عبد الصادق مدير الكرة بعد العرض الباهت الذي قدمه الفريق والأداء السيئ بدون أسباب واضحة ليتجمد رصيد الفريق عند 40 نقطة ويظل في المركز الثالث. وفي المقابل انتعشت وتجددت اَمال المقاولون العرب في الهروب من مؤخرة الدوري بعد أن قفز للمركز التاسع وارتفع رصيده إلي 22 نقطة. من ناحية أخري قفز الاسماعيلي للمركز الخامس بفوزه علي الكروم بهدف نظيف سجله محمد حمص في الدقيقة 60 من عمر المباراة وارتفع رصيد الاسماعيلي إلي 32 نقطة وظل رصيد الكروم 20 نقطة. أكد الألماني بوكير مدرب الاسماعيلي عقب المباراة أنه يفضل البقاء في الاسماعيلية وتجديد تعاقده مع النادي لموسم اَخر خاصة أنه تأقلم مع الفريق واللاعبين ولن تكون هناك مشكلة في هذا الأمر. من جانبه اعترف صلاح الناهي مدرب الكروم بأن فريقه استحق الهزيمة والاسماعيلي أضاع فرصا عديدة كانت كفيلة بإحرازه عددا قياسيا من الأهداف. وفي الاسكندرية فاز الاتحاد السكندري علي طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف.. أحرز هدفي الاتحاد محمد فاروق وأحمد صالح بينما أحرز اللاعب الغاني بابا أركو هدف الطلائع الوحيد وبذلك يرتفع رصيد الاتحاد إلي 30 نقطة ويظل في المركز السابع ويقلص الفارق بينه وبين الطلائع الذي يحتل المركز السادس لنقطة واحدة. وأكد طلعت يوسف مدرب الاتحاد أن هذه المباراة جاءت لتكون بروفة قوية وحقيقية قبل مواجهة الترجي التونسي في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية. أما منير حجازي مدرب الطلائع فقال إن الاتحاد خطف الفوز في غفلة من لاعبي الطلائع الذين أهدروا الفرص التي سنحت لهم. أما في صعيد مصر فقد فجر الألومنيوم الذي يقبع في المركز الأخير مفاجأة بفوزه علي المصري بهدف نظيف سجله أحمد حسن في الدقيقة 65 من المباراة وهو المكسب الذي رف