اعتذر رئيس شركة هيونداي لصناعة السيارات تشونج مونج كو عن الاضطراب الذي أحدثته المزاعم القائلة إن شركته قد خصصت أموالا لرشوة مسئولي الحكومة. وأدلي رئيس هيونداي بهذه التصريحات في أعقاب عودته إلي كوريا الجنوبية قادما من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال تشونج مونج كو: أعرب عن أسفي للجماهير والإعلام.. في إشارة إلي فضيحة الفساد المتنامية.. وأضاف: إنني سوف أستجيب للتحقيق في أي وقت. وكان المحققون قد أغاروا علي مكاتب شركة هيونداي والشركات الثلاث التابعة لها وهي شركة "كيا موتورز" وهيونداي لصناعة قطع غيار السيارات وشركة جلوفيس وحققوا مع كبار المسئولين بهذه الشركات. وتعود قصة الفضيحة إلي الشهر الماضي عندما ألقي القبض علي المدعو كيم جيه روك بتهم تلقي أموال سرية من شركات هيونداي مقابل استخدام نفوذه لدي مسئولين تنفيذيين في الحكومة الكورية مقابل الحصول علي منافع. ويشك الادعاء العام في حصول كيم علي ملايين الدولارات من المسئولين التابعين لهيونداي من أجل الفوز بموافقات وتراخيص بناء. وتعد هيونداي موتور وكيا موتورز أكبر شركتين لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية فيما تشكل الشركتان معا سابع أكبر مصنع للسيارات في العالم. ونفي مونج كو وجود أي علاقة قوية تربطه بكيم ووصف علاقته به بأنها لا تتعدي المصافحة بالأيدي. وكان مونج كو قد غادر كوريا الجنوبية الأحد الماضي مما أثار غضب المحققين بسبب مغادرته البلاد أثناء سير التحقيقات مما دفع المدعي العام إلي فرض حظر للسفر علي ابنه تشونج إيو صن الذي يترأس شركة كيا موتورز.. ويقول المحققون إنهم سيستدعون كلا من الأب والابن للتحقيق.