لم ينجح الاقتصادي السنغافوري في تحقيق النمو الذي كان متوقعا له للأشهر الثلاثة الاولي من عام 2006 بالرغم من ان المحللين يقولون ان اتساعه لا يزال يشهد تقدما. وكان الناتج المحلي الاجمالي قد ارتفع بمعدل 1.2% في السنة في الربع الاول من العام. ويعتبر المحللون ان هذا البطء ليس اعتياديا بعد الاتساع القوي الذي شهده الاقتصاد في البلاد. ويشير الخبراء الي ان نمو الصادرات لايزال قويا وان معدلات الناتج المحلي الاجمالي قد تبلغ الاهداف الموضوعة لها في نهاية العام وتصل الي ما بين 6-8%. وقال جوزيف تان من بنك "ستاندرد شارتيرد: يمكن بسهولة تحقيق النمو المرجو للعام بأكمله. وهذا ما راهن عليه ايضا محلل اقتصادي في مؤسسة للابحاث الاقتصادية: النمو بنسبة 1،2% جيد لاسيما اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان السنة الماضية شهدت نموا كبيرا جدا. وقد شهد القطاع الصناعي نموا بنسبة 16% في الربع الاول بعد ان دعمته شركات فايزر لصناعة الادوية والتي تأخذ من سنغافورة مركزا لها . اما الصناعات الاساسية الاخري في سنغافور فهي الالكترونيات ووسائل النقل. وبالنسبة لقطاع الخدمات الذي يشكل حوالي ثلثي الاقتصادي السنغافورة فقد شهد نموا بنسبة 7.6% في الربع الاول من العام الجاري.