منذ اللحظة الأولي التي وطئت فيها قدم الرئيس الجديد مارك هورت لشركة "هيوليت باكارد" وتحاصره المشكلات من كل جانب.. ومن أكثر المشكلات الصعوبة في القوي العاملة بالشركة وتشكو حوالي 25 من أكبر الشركات التي تعد من عملاء الشركة المتخصصة في مجال الكمبيوتر من التخبط الواضح في الإدارة وسيطرة البيروقراطية علي نشاط الشركة فيما يشكو اَخرون من اختلاف أسعار الحصص التي تتباين من مكان لاَخر سواء في أوروبا أو في أمريكا. ومن المعروف أن الشركة كانت قد حققت معدلا قياسيا في صافي الأرباح وذلك عام 1999 وهو الرقم نفسه تقريبا الذي حققته في 2005 ويقدر ب 5.3 مليار دولار.