يجتمع اليوم قادة القطاع المصرفي العربي وعلي مدار يومين بدبي في قمة التكنولوجيا المالية الثانية والذي تنظمها شركة وورلد ديفيلوبمنت فورم حيث تجتمع كبريات شركات التكنولوجيا مع القيادات البنكية لمناقشة الدور الجديد الملقي علي عاتق قيادات التكنولوجيا المالية في المصارف العربية واستخدام تكنولوجيا المعلومات لدفع عجلة النمو في القطاع المصرفي الذي يعد أسرع القطاعات نموا وذلك من خلال توفير خدمات مصرفية متكاملة وآمنة ومربحة وهو التحدي الحقيقي الذي يواجهه القطاع المصرفي. وقال خالد عيد المدير التنفيذي في شركة وورلد ديفيلوبمنت فورم أن مفهوم قمة التكنولوجيا المصرفية مبنية حول القضايا المحورية المؤثرة في دفع عجلة النمو للمصارف في الشرق الأوسط إذ إن الاستثمار بالشكل السليم في البنية التحتية التقنية للمصارف في المنطقة هو ضرورة ملحة ليس فقط لمواجهة المنافسة الشديدة في السوق، بل لبناء أرض صلبة وداعمة تساعد علي التجاوب مع التشريعات الجديدة وتلبي متطلبات اتفاقيات التجارة الحرة ومنظمة التجارة العالمية ومن خلال هذه القمة يجتمع نحو 100من رؤساء المعلوماتية في أكبر البنوك بالمنطقة مع مزودي الحلول لتبادل الخبرات والاستراتيجيات حول كيفية الاستثمار السليم الذي يساعد علي المزيد من النمو والربحية. ومن جانبه قال حسين حمزة مدير القطاع المصرفي لدي أوراكل الشرق الأوسط وإفريقيا أنه في ظل السوق التنافسية يتوجب علي البنوك تفهم دور العملاء وقطاعات السوق المختلفة في التأثير علي الربحية، وتحديد مدي الربحية من عدمها في العلاقات مع فئات معينة من العملاء ويمكن للبنوك تقسيم عملائها وترتيبهم إلي فئات ربحية ويمكن دراسة اتجاهات الأرباح أيضاً كما يمكنهم تطوير طرق تسويقية عملية وتطوير أساليب استحداث فئات العملاء موضحا أن القمة تمثل حدثا شاملا وفرصة جيدة حيث تستطيع أوراكل المشاركة بأفكارها وتجاربها في مساعدة البنوك في استيعاب ربحيتها وقدراتها التنافسية. وأشارت جرازيلا روسي مدير التسويق لدي فايل نت في الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وأفريقيا الي اهتمامها بشأن تطوير التعامل مع البيانات حيث يجب علي البنوك ترتيب وتنسيق المعلومات غير المهيكلة كالوثائق والملفات الرقمية والبريد الإلكتروني بجانب الوصول بسهولة لجميع البيانات المتعلقة بالعملاء باستخدام دليل مشترك لخطة التنسيق والتقسيم وبالتالي استخدام تلك الطريقة جنباً إلي جنب مع العمليات الأساسية، يؤدي إلي رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف.