شهد مؤشر كاس 30 هبوطاً طفيفاً أمس مع مواصلة البورصة لأدائها المتوازن وسيطرة الحركة العرضية بيعاً وشراءً وبلغ المؤشر 6801.24 نقطة بتراجع نسبته 0.18% ونشطت تعاملات البورصة المصرية امس لتتجاوز أحجام التعاملات المليار جنيه بعد فترة التباطؤ التي شهدها السوق بعد موجة الانخفاض والتصحيح التي استمرت لمدة شهر تقريباً تم أمس تداول 27.04 مليون ورقة في 24.8 ألف صفقة. وكانت التحركات العرضية هي السمة المميزة لأداء السوق لتساهم في ايجاد حالة من التوازن بيعاً وشراءً إلا أن الرصد الدقيق يشير إلي عودة المتعاملين الأجانب إلي الشراء مرة ثانية خاصة مع صعود للبورصات العربية في إشارة إلي عودة جديدة لقوة تأثيرهم علي أداء الأسهم وهو ما يشير بعودة صعودية للأسعار خلال الفترة القليلة المقابلة خاصة بعد أن أوشكت الحركة العرضية علي الانتهاء مع انحسار موجات القلق والحذر التي اكتنفت أداء المتعاملين تأثرا بأزمة الثلاثاء الأسود. وتصدرت المجموعة المالية هيرمس القابضة نشاط السوق مسجلة أكبر كمية تداول بلغت 4.8 مليون ورقة ارتفع خلالها السهم 3.23% إلي 64.58 جنيه مدعوماً من قوة شرائية هائلة ثقة في أداء الشركة والتي تستحوذ علي 35% تقريباً من تعاملات السوق المصري مع اختراقها للأسواق العربية وتحولها إلي بنك استثمار عربي. ومن جانبها شهدت أسهم الغزل والنسيج توازناً كبيراً مع تلاقي الطلبات والعروض والتي شهدت نشاطاً كبيراً علي هذه الأسهم وسجلت العربية لحليج الأقطان 3.03 مليون ورقة مع صعود طفيف للسهم نسبته 0.53% ليبلغ 13.4 جنيه كما زاد سهم كابو 4.8% ليبلغ 2.15 جنيه بتداول 1.8 مليون ورقة بينما استقر سهم النيل للحليج عند 6.71 جنيه بتداول 945.3 ألف ورقة. أسهم الاتصالات ساهمت بقدر كبير في جذب المؤشرات إلي التراجع أمس حيث فقد سهم أوراسكوم تليكوم بمفرده والذي يعد الأكثر وزناً علي مؤشر كاس 30 ما نسبته 2.07% إلي 320.85 جنيه بتداول 530.2 ألف ورقة كما هبط سهم المصرية للاتصالات 0.64% ليبلغ 15.5 جنيه.