طلب محمد أبو العينين رئيس شركة "سيراميكا كليوباترا" في بلاغ لحبيب العادلي وزير الداخلية سرعة الكشف عمن وراء "الفياجرا" التي تم ضبطها في شحنة بودرة سيراميك قادمة من الإمارات تحمل اسم شركته. وطلب أبو العينين من وزير الداخلية تكليف الانتربول المصري للاتصال بالانتربول الإماراتي لكشف دوافع وأسباب محاولة إلصاق هذه الشحنة بشركته، لخطورة ذلك علي الأمن القومي المصري من ناحية، وما يمثله ذلك من ضرر معنوي كبير علي شركته وعلي اسمه وسمعته كرجل أعمال وعضو بمجلس الشعب. أكد أبو العينين في بلاغه أن شركته لا تتعامل مع دولة الإمارات في شحنات خاصة بخامات المصانع، كما لا يوجد أي مستند أو وثيقة تشير إلي علاقة شركته بهذه الشحنة أو طلبها لها. وقال إن المستندات الواردة مع الشحنة مزورة بصورة واضحة، وتستخدم اسم "سيراميكا كليوباترا" في محاولة تهريب هذه البضائع مزورة بذلك أختاماً لبنك لا تتعامل معه الشركة، ومستندات ليست صادرة عن الشركة. وأشار أبو العينين إلي أنه اتضح له وصول البضائع عن طريق شركة "أبو يونس للتجارة". وأهاب أبو العينين بوزير الداخلية سرعة التحرك لكشف ملابسات القضية، ومعرفة من وراءها، وإخطار النيابة العامة بما ستسفر عنه التحريات لمعرفة شخصية من قام بشراء تلك البضائع، ونوعيتها وأوزانها ومكوناتها والقيمة التي تم سدادها، ومن قام بسدادها وكذلك من قام بالشحن وسداد رسومه، والمستندات التي قدمت لاتمام عملية الشحن وما بها من فواتير، حتي تتم مقارنة الأوزان بالوزن حال الشحن، لمعرفة من الذي زج باسم الشركة في هذه الواقعة.