رفعت شركة برايم للسمسرة في دارسة حديثة صادرة عنها، السعر المستهدف لسهم سيدي كرير الي 130 جنيه للسهم خلال الفترة الحالية مقارنة بسعر 105 جنيه للسهم كانت دراسة سابقة لنفس الشركة قد حددته من قبل في ضؤ توقع الدراسة استمرار الارتفاع في أسعار البوليثلين خلال العام الجاري 2006، بعد حركة التصحيح التي شهدته أسعاره خلال العام المنقضي 2005، بعد الارتفاع القوي الذي شهدته في 2004، حيث توقعت الدراسة أن يدعم استمرار ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد العالمي، الطلب العالمي علي مادة الايثلين والبولي ايثلين خلال العام الجاري، حيث عدلت الدراسة توقعاتها لايرادات الشركة خلال العام المنقضي 2005 الي 1.62 مليار جنيه مقارنة ب1.59 مليار في توقعات سابقة. ورفعت الدراسة توقعاتها لصافي الدخل من مستوي 754.6 مليون جنيه الي 761.2 مليون جنيه. خطط التوسع وابرزت الدراسة خطط التوسع في الطاقة الإنتاجية التي وضعتها الشركة والتي تقوم بتنفيذها حاليا، والتي سوف ترفع طاقتها الإنتاجية من البولي ايثلين الي 525 طن سنويا والايثلين الي 760 طن سنويا وذلك من طاقة إنتاج حالية تبلغ 300 طن ايثلين و 225 طن بولي ايثلين، حيث قامت الشركة بالفعل بشراء الأراضي اللازمة لهذه التوسعات وقامت بتوقيع عقد مع شركة "ABB Lummus " لوضع التصميم المناسب لخطط الإنتاج الجديدة. وسوف تتكلف التوسعات الجديدة نحو 650 مليون دولار يبلغ حجم التمويل الذاتي نحو 150 مليون دولار والباقي سوف يمول عن طريق قرض تمويلي. ارتفاع الطلب .. واوضحت الدراسة ان الطلب القوي المتوقع علي البولي ايثلين والايثلين خلال العام الجاري 2006، سوف يدفع الأسعار للارتفاع وهو ما يؤدي الي ارتفاع صافي دخل الشركة بنحو 16% الي 847 مليون جنيه، إلا ان الدراسة توقعت ان يستمر صافي الدخل حول هذا المستوي حتي عام 2009، حيث الانتهاء من خطط التوسع وبدء تشغيل الخطوط الجديدة في منتصف العام وهو ما سوف ينعكس علي صافي دخل الشركة في عام 2010 بارتفاع نسبته 79% الي 1.6 مليار جنيه يستمر بعدها في الارتفاع بنحو 6-8% خلال السنوات التالية ليصل الي 2.05 مليار جنيه وفقا لتقديرات الدراسة. وتوقعت الدراسة انه بنهاية عام 2006 سوف تيلغ الطاقة الإنتاجية العالمية للبولي ايثلين نحو 78.5 مليون طن في حين سوف يصل الطلب العالمي الي 62.92 مليون طن علاوة علي تغير في خريطة الاستهلاك العالمية من الدول المتقدمة حاليا أمريكا الشمالية واوروبا واليابان الي الدول النامية الحديثة لتستحوذ علي نحو 55% من الاستهلاك العالمي بحلول عام 2010. ارتفاع الأسعار... وحول الأسعار العالمية للبولي ايثلين، أشارت الدراسة الي ان اسعاره قد وصلت الي أعلي مستوياتها في سبتمبر عام 2004 عند 1190 دولار للطن نتيجة للزيادة الشديدة في الطلب من قبل الدول الآسيوية خاصة الصين، وهو ما أدي الي اللجؤ الي المخزون وبالتالي انخفاض في الأسعار مع نهاية عام 2004، حيث استمرار مستويات الإنتاج مع عدم التقدير الجيد للمخزونات خاصة في الصين إضافة الي لجؤ الصين الي إعادة تدوير البلاستيك كل هذه العوامل ساهمت في الانخفاض. الا ان الأسعار العالمية قد عادت للارتفاع مرة أخري لتسجل مستوي 1175 دولار للطن في أعقاب الأعاصير التي اجتاحت السواحل الأمريكية وما نتج عنها من تعطل العديد من وحدات الإنتاج في هذه المنطقة خلال شهر اكتوبر 2005 سرعان ما عادت للعمل لتنخفض الأسعار الي مستوي 985 دولار للطن في نهاية العام الماضي. ونظرا لان الطلب علي الايثلين مشتق من الطلب علي البولي ايثلين فقد اتخذت اسعاره نفس الاتجاه في ضؤ التذبذب والارتفاع في أسعار البترول العالمية. تزايد المنافسة.. واشارت الدراسة الي ان الشركة قد تأثرت بالانخفاض في الجمارك بين الدول العربية وفقا لتطبيق اتفاقية تسير التجارة بين الدول العربية، حيث أدت الي انخفاض أسعار البولي ايثلين المستوردة في السوق المحلي مما زاد من المنافسة التي كانت تواجهها الشركة خاصة وان الأسعار المحلية كانت تفوق مثيلتها العالمية وبالتالي بدأت ادراة الشركة في وضع الخطط للتوسع في الأسواق الخارجية للمنتجاتها لتعويض النقص في المبيعات المحلية. وبالتالي فقد افترضت الدراسة ان تنخفض نسبة المبيعات المحلية الي الصادرات من البولي ايثلين من 65-70% الي 54% فقط، حيث سوف ترتفع الصادرات منه لتمثل 46% من اجمالي مبيعاته.