اعتمادا علي معالجات "كور ديو"

ABM تطلق تقنية "آيماك إنتل" لتطوير مستوي أداء الجرافيكس بالمنطقة

قامت مؤخرا شركة "أبل آي إم سي" الشرق الأوسط بإطلاق تقنية آيماك القائمة علي المعالج "كور ديو" الذي طورته شركة "إنتل" العالمية في منطقة الشرق الأوسط بعد نجاح التشكيلة الجديدة من "حاسبات آيماك" في أوروبا والولايات المتحدة.صرح بذلك إلياس أبو رستم ، مدير عام شركة أراب بيزنس ماشين (أيه بي إم) الممثل الرئيسي لمنتجات (ابل) في المنطقة وقال تهدف "إنتل" أساسا من خلال تصميم هذه الآلة لتكون أداة قوية وموفرة للطاقة في أجهزة الكومبيوتر. وتسجل آيماك من خلال استخدامها علي أجهزة أبل ماك بداية عهد جديد بحيث أنها لا تبشر بظهور الفصل الجديد في مسيرة تقنية أجهزة الكومبيوتر وحسب بل تمثل عملا متواصلا ومتقنا لعملاقين يعملان جنبا إلي جنب ليصبحا كيانا واحدا يطلق عليه "آيماك إنتل".
وعن إطلاق آيماك إنتل في عموم المنطقة أوضح أن "أبل" تسعي لخدمة أسواق المنطقة التي تستطيع الاستفادة من هذه التقنية بالشكل الملائم حيث تم تصميم "كور ديو" ليكون أول آلة من إنتل تعتمد علي تقنية 65 نانومتر المبتكرة حيث تسمح هذه الطريقة بشكل أساسي لتصميم الترنزيسترات المتناهية الصغر بحيث يصبح بالإمكان إدخال مائة منها في داخل خلية بشرية واحدة كما أنه مع وجود الدائرة الكهربائية المتناهية الصغر يمكن لإنتل كور ديو أن تحقق مستويات عالية للغاية من الأداء في الوقت الذي تقتصد في استهلاك الطاقة.
وأضاف إن أداة كور ديو من "آيماك إنتل" هي بالأساس أداة ثنائية الجوهر. وتعني هذه الأداة وجود عقلين بمعالج بشكل أساسي فيها أي بسرعة معالجين إثنين وتمتلك كذلك مساحة لذاكرة بمستويين 2 ميجابايت ملحقة مباشرة بكلا العقلين والذي يمنحها وبشكل أساسي مساحة ذاكرة بحجم أربع مرات أكبر من باور ماكس وآيماك السابقتين وتضم المواصفات المنظورة لسطح المكتب الجديد لآيماك معالج كور ديو إنتل بسعة 1,83 جيجا هيرتز أو 2 جيجا هيرتز والتي تكمل معالج الجرافيك القوي بيه سي آي إكسبريس أيه تي آي راديون إكس 1600، وتتميز كذلك بقدرة نسخ الدي في دي أو السي دي بوجود 8 إكس سوبر درايف. إضافة إلي إمكانية الاتصال اللاسلكي بالشبكات والإنترنت موفرة للمستخدم القدرة للربط حتي مع شبكة ويندوز.