تشديد الإجراءات البيئية بسيناء وقناة السويس

الإسماعيلية يسري محمد ومسعد بدوي:
شددت السلطات البيئية المصرية بمنطقة قناة السويس وسيناء من إجراءاتها خاصة في مناطق تجمعات الطيور المهاجرة التي تفد إلي سواحل البحر المتوسط بعد اكتشاف حالات للاصابة بمرض انفلونزا الطيور في ثلاث محافظات مصرية.
وتعتبر منطقة سيناء أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور القادمة من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا إلي وسط أفريقيا وذلك خلال فصول الخريف والشتاء والربيع.
وفي محافظة شمال سيناء قال المهندس عبدالله الحجاوي مدير إدارة البيئة أنه تم نشر العديد من فرق مراقبة الطيورالمهاجرة علي طول ساحل البحر المتوسط داخل نطاق المحافظة وأن هذه الفرق ستستمر في عملها حتي انتهاء موسم عودة الطيور المهاجرة في مارس المقبل.
وقال اللواء أحمد عبدالحميد محافظ شمال سيناء أنه تم اتخاذ عدة إجراءات سريعة وعاجلة لمنع نقل عدوي انفلونزا الطيور أو دخول المرض إلي البلاد، حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة وغرف عمليات فرعية بمديريات الصحة والطب البيطري والزراعة وإدارة شئون البيئة لتلقي بلاغات المواطنين ومتابعتها للتأكد منها.
كما صدرت تعليمات مشددة إلي أجهزة الأمن ونقاط المرور لمراقبة مداخل ومخارج المحافظة وتفتيش السيارات القادمة لمنع دخول جميع أنواع الطيور والدواجن إلي المحافظة.
وقال مسئول بهيئة قناة السويس إنه تم تشديد الإجراءات الصحية والبيئية علي السفن المارة بالمجري الإسماعيلية والتي تحمل طيوراً سواء كانت حية أو مجمدة.
وقررت محافظات الاسمعيلية وبورسعيد والسويس القيام بحملة موسعة للقضاء علي طائر الغراب الذي ينتشر بكثافة بالمنطقة بمشاركة جميع الأجهزة الصحية والبيئية، بالاضافة إلي هدم عشش تربية الدواجن الموجودة فوق اسطح المنازل.