هل تذكرون شركات توظيف الاموال وضحاياها الغلابة.. كم عدد الوعود التي قدمتها لهم الحكومات المتعاقبة.. وكم عدد الشكاوي والاستغاثات.. وكم مرة كتبت الصحف عن هذه المأساة.. لقد مات من مات من مودعي هذه الشركات وهناك اطفال ونساء وعائلات تنتظر عودة الحق الغائب.. وهذه رسالة من مواطن لم يترك بابا الا وطرقه حتي انه بعث رسالة الي الرئيس بوش وتلقي منه رداً حول ما يحدث في ايران.. برغم انه ارسل عشرات الشكاوي للمسئولين في مصر ولم يرد عليه احد وهو يتساءل هل البيت الابيض في واشنطن اقرب من مبني مجلس الوزراء الذي شكوت اليه عشرات المرات يقول السيد هاشم احمد عبدالرحيم في رسالته: الأستاذ الفاضل /فاروق جويدة تحية طيبة.... وبعد شركات توظيف الاموال والتي اصبحت من السير الممجوجة بدليل ان الجميع سلطة وكتاباً ادخلوها الي مزبلة التاريخ، حيث لا حديث ولا تفكير في هؤلاء المودعين حيث لاظهر لهم ولامعارف ولا وزير ولاحسيب ولا اهل صفوة يأخذ بيدنا وسط هذه الغابة من الظلم المجحف. سيدي انا احد مودعي شركات الشريف والذين حولوا ايداعاتهم الي ما يسمي بشركات الشروق حيث وضعونا تحت مسمي شركة الشروق للالياف الصناعية وشركة الشروق للتعبئة والتغليف علي اساس ان هذه الشركات تدخل البورصة ومن خلالها نستطيع ان نبيع اسهمها فيها ونخرج من هذا التيه، هذا ما قيل لنا وذلك منذ ما يقارب 15 عاماً، وللآن هذه الاوراق معنا ولاندري الي متي سيستمر هذا الوضع، اضف الي ذلك انه لم يؤخذ رأينا في التحويل يعني نظام اللانظام. ولقد ارسلت الي كل جهة ممكن ان اتوجه اليها واتوخي فيها امل الحل، ارسلت الي رئاسة الجمهورية وارسلت الي رئاسة مجلس الوزراء السابق والحالي من خطابات بريدية بعلم الوصول وبرقيات الكترونية وما من مجيب وكأننا لسنا من اهل هذا الوطن، بل اتخيل انني لو كنت من غير اهل هذا البلد لكان المسئولون اهتموا.. اننا لم نخطئ عندما اودعنا اموالنا في هذه الشركات الشريف والريان.. الخ لان هذه الشركات كانت تعمل تحت سمع وبصر السلطة وكان الجميع يودع فيها من سياسيين وكتاب وفنانين ورياضيين والشعب العادي، ثم فوجئنا بين يوم وليلة ان هذه الشركات نصابة الي آخر النعوت التي وصفوا بها، اذا كانت هذه الشركات بهذا الوصف فلماذا تركت السلطة في هذا البلد، تركت هؤلاء النصابين يعبثون في اموال الشعب علي هذا المستوي العلني وتحت سمع وبصر الجميع، أليست السلطة بهذا تكون المتهم الاول وهي المسئولة علي حمايتنا من هؤلاء النصابين، هل دور الدولة هو حماية الشعب من العدوان الخارجي وفقط؟ اننا يا سيدي لم تأتي بأموالنا هذه من التجارة في العملة ولا في المخدرات ولا في الاغذية الفاسدة، بل هي نتاج غربة ومعاناة ومكابدة وشقاء حتي استطعنا ان نجمع ما جمعناه، فكان واجب السلطة وهو من واجبها ان تبصرنا وتمنع هؤلاء النصابين من ان تصل اياديهم الينا وتوقعنا في المحظور. وبعد يا سيدي.. انني اتوجه اليكم وانا اعلم انكم بعيدون عن هذا التيه وهذا الجور، ولكن لعلكم تنير لنا الطريق الي من نتوجع والي من نئن لعل هذا التوجه يأتي بخير، اننا نريد احداً يرد ويقول كلمة نحس بها اننا في دولة تحترم المواطن، وبالمناسبة ارسلت رسالة الكترونية الي جورج بوش رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية اعترض فيها علي الحملة المذعورة علي ايران بخصوص سلاحها النووي قائلا له: توقف عن سياسة ازدواجية المعايير، ولعل ايران عندما يكون لديها تفوق نووي يكون هذا محدثا للتوزان امام اسرائيل في المنطقة، المهم بعد اقل من يومين ارسل لي مكتب الرئيس بوش يقول لي انه تلقي رسالتي وفهم ما فيها ويشكرني.. هذا حدث معي خلال الاسبوع الماضي، رغم انني راسلت رئاستي ومجلس الوزراء عشرات المرات وكلها ذهبت ادراج الرياح، ما تعليقكم؟ يا سيدي لنا الله،،، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته،،، هاشم احمد عبدالرحيم