متابعة - مصطفي عامر فتح البنك الأهلي المصري العديد من الملفات المهمة، خلال مؤتمره السنوي الذي عقد مؤخرا بمدينة شرم الشيخ واستمر ثلاثة أيام. مؤتمر البنك الذي عقد تحت عنوان "البنك الأهلي والعبور للمستقبل" وحضره نحو 330 من العاملين بالبنك وضع التحديات التي تواجه البنك في الفترة المقبلة علي أولويات أجندته. وناقش المؤتمر الذي رأسه حسين عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة البنك وأشرف عليه إبراهيم عبدالفتاح عضو لجنة السياسات بالبنك إعادة هيكلة البنك وتطوير أدائه في ضوء رؤية استراتيجية تضمن بقاء البنك في مقدمة البنوك العاملة في مصر. كما تطرق المؤتمر إلي أنواع المخاطر التي يتعرض لها العمل المصرفي بشكل عام وكيفية التوافق مع متطلبات بازل 2 واتفاقية تحرير الخدمات المالية عام 2010. وكشهف المؤتمر عن خطة البنك للتوسع في خدمات التجزئة المصرفية كإحدي الخدمات الواعدة في ظل التنافس المرتقب بين البنوك في المرحلة المقبلة. المؤتمر الثاني يأتي في مرحلة يصفها الكثيرون بأنها نقطة تحول في عمل الجهاز المصرفي أربعة محاور أساسية هي: 1- تطوير أداء البنك في ظل إعادة هيكلة الجهاز المصرفي. 2- إعادة هيكلة البنك في ضوء الرؤية الاستراتيجية. 3- بازل 2 ومواجهة المخاطر المصرفية المعاصرة.. 4- استراتيجية البنك في مجال التجزئة المصرفية.