وافق مجلس النواب الامريكي علي اتفاق منطقة التجارة الحرة لامريكا الوسطي المعروفة باسم "كافتا" والمثيرة للجدل باغلبية 217 عضوا مقابل 215 عضوا وهو ما اعتبر فوزا سياسيا لادارة بوش الذي روج لعدة اشهر لهذه الاتفاقية. واستمر التصويت النهائي لساعة مفتوحة كاملة الذي عادة ما يستغرق ربع ساعة فقط، ويشار الي ان 25 من النواب الجمهوريين عارضوا رئيسهم وصوتوا ضد اتفاقية كافتا فيما امتنع اثنان عن التصويت. وبذل نائب الرئيس الامريكي "ديك تشيني" مساع عديدة لكسب اصوات النواب الجمهوريون حتي ان الرئيس بوش قدم الي مبني "الكابيتول" معلنا دعمه للاتفاقية معتبرا هذه الاتفاقية بمثابة قضية قومية. ويفتح اتفاق الحدود التجارية الامريكية مع 5 دول لوسط امريكا وهي "كوستاريكا" وجمهورية "الدومينكان" و"السلفادور" و"جواتيمالا" و"هندوراس" و"نيكارجوا". ويشير مؤيدون الي ان الاتفاقية ستحسن اقتصاد هذه الدول وترفع مستوي المعيشة لعمالها بجانب تعزيز الديمقراطيات في المنطقة التي شهدت صراعات مسلحة قبل 20 عاما.