اجمع علماء الأزهر ورجال الدين المسيحي وعدد من المثقفين ومجموعة من السياسين والاعلاميين والفنانين علي دعمهم الكامل وتأييدهم لوثيقة الازهر ولمنظومة الحريات الاساسية التي اصدرها الأزهر بمعاونة كوكبة من المثقفين المصريين والمتضمنة دعم الحريات المتمثلة في حرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير وحرية البحث العلمي وحرية الإبداع أدبيا كان أو فنيا والتي جاءت معبرة عن آمال وطموحات الشعب المصري لذا تأتي ضرورة التزام اللجنة التأسيسية بوثيقة الازهر ومنظومة الحريات الاساسية كوثيقة الزامية لما لها من تأييد شعبي وسياسي وعربي وعالمي.. نظم اللقاء بعنوان "دعم وثائق الازهر" مشروع حماية الهوية المصرية بمركز الازهر للمؤتمرات وتم عرض دور الازهر في الحركة الوطنية وبلورة الاسلام الوسطي والتأكيد علي البعد التاريخي لدور الازهر والكنيسة في قيادة الحركة الوطنية.. اكدت التوصيات علي ضرورة تمثيل كل أطياف المجتمع المصري في اللجنة التأسيسية بوضع الدستور وتكون معايير الاختيار هي الكفاءة بين الأطياف كافة دون تهميش أو إقصاء لأي طائفة أو فصيل بدون استحواذ لفصيل معين بكتابته بحيت يكون معبرا عن جميع أطياف المجتمع باختلاف ثقافتهم وتنوعهم كما يعكس الدستور مرأة المجتمع وهو الضمانة الحقيقية لمستقبل كل المصريين والزام اللجنة التأسيسية بهذه الوثيقة في الدستور.. كما اوصي الحاضرون ضرورة تضمين الدستور في مواده الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل والتأكيد علي مبدأ التعددية وحرية الاعتقاد واحترام الأديان السماوية والمواطنة واهمية حرية الرأي والتعبير والإبداع الفني والأدبي.. كما اوضح المجتمعون ان الازهر الشريف هو الجهة الوحيدة المعتمدة والتي يرجع إليها في كل شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة مع عدم مصادرة حق الجميع في إبدأ الرأي متي تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة لذلك وبشرط الإلتزام بآداب الحوار وما توافق عليه علماء الأمة.