النقابات الفنية لها دور رئيسي في الدفاع عن حرية الابداع وحماية المبدعين وفي ظل صعود التيار الإسلامي يبقي التساؤل حول دور النقابات في حماية العملية الإبداعية. وبسؤال اشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية عن مصطلح الفن النظيف الذي باتت تروجه بعض التيارات الاسلامية قال: انه لا يمكن تشويه اوالغاء قيمة اي عمل سينمائي بسبب مشهد او اكثر داخله او عبارة غير لائقة به وانه توجد رقابة علي السينما وتلك الرقابة لها رؤيا حتي وان شكل الاخوان الحكومة وكان وزير الثقافة اخوانيا فمن منا يعلم انه سيكون ضيق الافق وصرح باننا نشهد الآن معركة ضارية في بلد علي وشك الانهيار اقتصاديا وثقافيا وفنيا، وان ذلك الفصيل (الاخوان) يعمل داخل الوطن منذ اكثر من ثمانين عاما ولن يلتفت الي تلك الامور الجانبية بل سيعمل جاهدا من اجل مصلحة الوطن وعن القضايا المرفوعة ضد الفنانين فاكد انه حضر الجلسة السابقة في القضية المرفوعة علي كل من عادل امام وشريف عرفة ومحمد فاضل ولينين الرملي والتي تم تاجيلها للنطق بالحكم في جلسة 26 4 2012 وطلب من لجنة الثقافة والفنون بمجلس الشعب بعدم التصريح بذكر اسماء المحامين الذين رفعوا تلك الدعوي لان تلك القضايا يرفعها المحامون ليكتسبوا شهرة ولابد من تفويت تلك الفرصة عليهم ولاحقا سيتم رفع دعاوي رد شرف ضدهم لانهم اساءوا الي فنانين مصريين شرفاء ورغم كل ذلك اكد انه وعلي المستوي الشخصي والنقابي لا يوجد لديه اي نوع من انواع الفزع الموجود لدي البعض منذ صعود الاسلاميين وانه عندما نتحدث عن الفن فاننا نقصد الفن الهادف صاحب الرسالة وذلك لا يتعارض مع ما يجري الآن وان الفن قائم في ذاته علي جانبين جانب يناقش حياة الشعب ومشاكلها وان لم يجد لها حلا والجانب الاخر جانب ترفيهي لان الفن بدون متعة يصبح فنا جافا وخشنا وذلك الجانب يكون عليه بعض الملاحظات وغالبا ما تكون في مجال السينما وبالرغم من ذلك فلن يحدث صدام لاننا الان في عصر الحرية والحرية هي حرية الابداع وحرية النقاش وحرية الحوار وكل ذلك وارد واي مشاكل قابلة للاخذ والرد ولكن بدون صراع اما عن تصريحات بعض الشيوخ عن الفن فبالرغم من اننا نكن الاحترام لتلك الشخصيات فان تصريحاتهم لا تتعدي كونها آراء فردية ولا ترقي لان تكون نظرية عامة تطبق او يكونوا هم التيار,اما عن لقائه بالاخوان قال ان ذلك كان لقاء صحفياً ولم تكن دعوة من المرشد او طلب مني لمقابلته اما عن الموسيقيين فاكد ايمان البحر درويش ان التحريم والتحليل ياتي بالاسانيد وليس جزافا ولا يمكن لاي جهة تحريم الغناء ما لم تمتلك الدليل القاطع ولا يستطيع اي راي ان يحرم الفن طالما اجازه رأي اخر من اراء ائمة الاسلام ومن المفترض ان يكون النقيب مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الموسيقي وعن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور والتي من المتوقع ان يكون عضوا بها وعندما سئل اذا ما كان من الممكن وضع مواد تحد من حرية التعبير قال ان ذلك الكلام سابق لاوانه لاني لا اعلم من هم اعضاء تلك اللجنة ولابد من سن قوانين توسع من دور النقابة في الرقابة علي الاغاني لان دور النقابة الرقابي مقصوراً علي اعضائها فقط ولا تمتلك اي سلطة علي غير الاعضاء من الموسيقيين والمغنين.