تعيش محافظة أسيوط بأسرها أزمة حادة في اسطوانات البوتاجاز تسببت في حدوث مشاكل بين المواطنين أدت إلي إصابة بعض المواطنين من جراء التسابق للحصول علي اسطوانة بوتاجاز وتدهس الأطفال والنساء بالأقدام حال رؤية سيارة اسطوانات البوتاجاز تمر بقري ومراكز المحافظة ولم يعد لمفتشي التموين هيبة عند أصحاب المستودعات بل يتم تسريب اسطوانات البوتاجاز وبيعها في السوق السوداء عن طريق أصحاب المستودعات تحت أعين الجميع. ويقول ظريف جادعون - عضو حزب التجمع بالقوصية: بسبب الأزمة قام المواطنين بقطع طريق القاهرة - أسوان الزراعي أمام المركز والسكة الحديد وحدثت مشاجرات بين المواطنين أدت إلي إصابات كثيرة. وأضاف حسين عبده من قرية ضبو بأننا نعاني كل المعاناة بسبب اسطوانة البوتاجاز التي أصبحت في أيدي البلطجية الذين يتاجرون بها في السوق السوداء بواقع الاسطوانة بخمسة وعشرين جنيها حيث تأتي السيارة الخاصة بمستودع القرية حوالي الساعة 2 صباحا ويتم توزيعها علي تجار السوق السوداء بمعرفة صاحب المستودع وفي عدم وجود مفتشي التموين. وتدخل عنتر عيد أنه يوجد مخزن خاص بشركة بتروجاس بقرية بني غالب مركز أسيوط وتأتي سيارات فارهة ومعها سيارات نصف النقل ويتم تحميلها دون تدخل من أي جهة مسئولة وعند طلب تغيير اسطوانة يعاملنا بمعاملة غير لائقة ولا نعلم من هم أصحاب السيارات الفارهة فهل مازلنا في عصر المحسوبية والوساطة التي كانت في النظام السابق. ويضيف جمال عويس - رئيس حزب التجمع بمحافظة أسيوط - جاء في تصريحات وزير البترول أن جميع حصص المحافظات توصل بالكامل للمواطنين فلماذا هذه الأزمة هل هي أزمة مفتعلة ومن وراء اختلاق الأزمة؟