نظم المئات من القوي السياسية وشباب الثورة مسيرات حاشدة في شوارع دمنهور وكل مدن البحيرة تضامنا مع ضحايا ومصابي ميدان التحرير، وجابت المسيرات شوارع دمنهور رافعين اعلام مصر في مشهد اعاد للاذهان الايام الاولي لثورة يناير، ورفع المتظاهرون شعارات ضد عنف الداخلية مع الثوار ومطالب بتسليم سريع للسلطة من جانب المجلس العسكري كما رددوا هتافات (مدنية.. مدنية) (ثورتنا ثورة شعبية.. مش اخوان ولا سلفية) وشارك في المسيرة احزاب التجمع والغد والعدل والتحالف الشعبي وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة. ورفض المتظاهرون مطالب البعض بالتوجه إلي مديرية امن البحيرة حفاظا علي سلمية المسيرة رغم ترديد هتافات ضد الشرطة التي عادت لاستخدام العنف ضد المتظاهرين علي صعيد آخر، فقد شهدت مدينة كفر الدوار مسيرات مماثلة نظمها ائتلاف شباب الثورة واتحاد الشباب التقدمي بالبحيرة وانضم اليها عشرات من عمال غزل كفر الدوار. من جانبه قال علاء الخيام- حزب العدل- إن الاخطاء العديدة التي شهدتها المرحلة الانتقالية منذ يناير حتي الآن وراء شعور الثوار بأن الثورة اوشكت علي الضياع وحمل «الخيام» النخب السياسية مسئولية وصول الأوضاع إلي طريق مسدود بسبب الصراع الذي يسيطر عليهم وفشلهم في الوصول إلي توافق حقيقي لتحقيق أهداف الثورة ووصف ما تشهده مصر الآن بالموجة الثانية للثورة.