تقدمت النقابة العامة للأطباء ببلاغ رقم 21403 لسنة 2011 للنائب العام ضد وزير الداخلية ومديري الأمن بمحافظات مصر وذلك للإهمال والتقصير في أداء واجبهم المنوط قيامهم به من حماية أمن وسلامة المواطنين والمحافظة علي المنشآت العامة وتمكين العاملين بها من تأدية وظيفتهم، بالإضافة إلي تقصيرهم وإهمالهم في أداء واجبهم حيث سمحوا للخارجين علي القانون بالتعدي علي تلك المنشآت وإثارة الذعر فيها وتخريبها ومنع العاملين من قيامهم بأداء واجباتهم. وأكدت دكتورة «مني مينا» عضو مجلس النقابة العامة، مقدمة البلاغ أنه جاء بعد تكرار حوادث الاعتداء علي المستشفيات بداية من أسيوط وسوهاج وأخيرا كفر الشيخ حيث اعتداء أفراد الأمن المركزي أنفسهم علي طبيب الاستقبال بمستشفي كفر الشيخ العام «د. تامر الباز» ومن قبلها حادث الاعتداء علي مستشفي «المبرة» بأسيوط وإصابة سبعة من الأطباء وإجهاض إحدي الممرضات «ياسمين فوزي» والاستغاثة بالنجدة وعدم الاستجابة لهم، الأمر الذي وصفته النقابة بالاعتداء المنظم لإثارة الذعر داخل المستشفيات وتقصير جهاز الشرطة ووزارة الداخلية في حمايتها. فيما أصدرت لجنة الحريات بالنقابة بيانا شديد اللهجة بشأن هذا التخاذل من قبل الداخلية في تأمين المستشفيات واستنكرت خلاله حوادث الاعتداءات من قبل البلطجية وتباطؤ ومراوغة أقسام الشرطة في تحرير محاضر تلك الاعتداءات وأيدت اللجنة الإجراءات القانونية التي اتخذتها نقابة أطباء كفر الشيخ وما قررته من إضراب تصاعدي في مستشفيات المحافظة احتجاجا علي الواقعة.