انضم عدد كبير من المواطنين المصريين إلي وقفة احتجاجية أمام مستشفي القبطي عشية خروج جثث الشهداء للصلاة عليها ودفنها شارك فيها عدد من رموز القوي السياسية والحركات الاحتجاجية والمثقفين والفنانين، حيث استمرت الوقفة منذ الإعلان عن تجهيز الجثث للخروج وكتابة تقارير الطب الشرعي التي تفسر أسباب موت الشهداء، بعد أن أعلن البعض أن التقارير الأولية جاءت لتؤكد أن أسباب الوفاة ما بين أزمة قلبية وضرب بأسلحة بيضاء.. ظل المتظاهرون أمام المستشفي مرددين هتافات «ياللا يا مسلم قول للقبطي نفس مصيبتك هي مصيبتي» «مسلم مسيحي إيد واحدة» وهتافات أخري تطالب بإسقاط المجلس العسكري.. وهذه أسماء الضحايا: سعد مهني، مايكل مسعد، أيمن صابر بشاي، شحات ثابت، مينا إبراهيم دانيال، جرجس راوي، فارس رزق أيوب، وائل خليل ميخائيل، كمال فايق وهيب، نصيف راجي نصيف، مايكل مسعد، هاني فؤاد عطية، أسامة فتحي عزيز، بيتر صابر بشاي، أمين فؤاد، وجثة وحيدة ظلت مجهولة لفترة لأن الآلات المجنزرة دهست وجهها مما أدي إلي اختفاء معالمها كاملة وبعد فترة حاول أحد أهالي الضحايا التأكد من هويته من خلال أحد العلامات بجسمه وهو باسم «شنودة صبحي».. وأكد بيشوي صمويل أحد الأطباء بالمستشفي القبطي أن الجثث الموجودة 17 جثة، التقارير الطبية تؤكد أن 14 جثة منهم ماتت نتيجة الدهس بآلات مجنزرة وثلاث جثث بطلقات نارية أدت لجروح عميقة وتهتك بالأغشية وأن المستشفي أجري أكثر من عشر عمليات جراحية لاستخراج الطلقات من أجساد الشهداء.. وقد ازدحم المستشفي القبطي حتي الساعات المتأخرة من ليل الاثنين بأهالي الشهداء.