بعد اعتصام المئات داخل الكاتدرائية للمطالبة بحقوقهم، قال الانبا بسنتي اسقف حلوان ان الامر في يد المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة، مضيفا ان المعتصمين اذا كان لهم حق الزواج فيتم هذا خارج الكنيسة لانه حسب الشريعة المسيحية لايجوز، لان الكنيسة محكومة بكلام ونصوص الكتاب المقدس، يأتي هذا بعد ان قرر الاقباط المعتصمون امام مقر الاكليريكية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تعليق اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم بعزل الانبا بولا اسقف طنطا ورئيس المجلس الاكليريكي بالانابة والمسئول عن الاحوال الشخصية بالكنيسة، بالاضافة الي طلب التحقيق معه، وكان قد تجمهر اكثر من ثلثمائة متضرر علي حد قولهم صباح الاثنين الماضي بالكاتدرائية وعندما لم يلتفت احد لمطالبهم قرروا حجز الانبا بولا داخل مقره ومنعه من الخروج. وقال بعض المعتصمين ان هناك تعنتا من قبل الكنيسة حتي بعد حصولهم علي حكم بالطلاق كما اجاز الكتاب المقدس منذ سنوات ولم يتم استخراج تصريح بالزواج الثاني حتي الآن. وقد طالب المعتصمون أيضا بالسماح بالزواج المدني، وإعادة العمل بلائحة 38، التي تتيح عدة اسباب للطلاق ووضع حلول لقضاياهم المتعلقة منذ سنوات طويلة. وقال امير منير احد المعتصمين المتضررين، ان امن الكاتدرائية لجأ لاستخدام "كلاب الحراسة" لارهابهم وفض الاعتصام بالقوة بعد رفضهم دخول او خروج اي شخص بالمجلس خاصة بعد تأخر قوات الجيش والشرطة، الامر الذي ادي لاصابة المعتصمين بالذعر خاصة بعد الاعتداء علي احد المعتصمين بالضرب ويدعي ميخائيل حنا. واضاف ان المعاملة السيئة من قبل الانبا بولا ادت لقيام البعض بالاعتداء عليه اثناء خروجه من المجلس ووصفوه بانه سبب المماطلة وتاخير احكام الطلاق وتصاريح الزاوج الثاني. مشيرا إلي انه للان لم يتم الرد حول مطالبهم من قبل الكنيسة لطمأنتهم. وحذر المعتصمون اذا استمر الصمت من قبل رجال الكنيسة ستحدث كارثة بالكاتدرائية من قبل المتضررين الذين يصل عددهم للالاف ولم يسمع لهم احد.