هدد عدد من ائتلافات شباب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية بالاحتجاج وتنظيم اعتصامات وممارسة جميع أشكال الضغوط لاستبعاد رؤساء الجامعات من مواقعهم نهاية يوليو القادم وتصعيد الاحتجاجات في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم باختيار رؤساء جدد لجميع الجامعات مع بداية العام الجامعي الجديد، ومازال موقف د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي غامضا بشأن تغيير القيادات الجامعية بعد رفض رؤساء الجامعات الاستقالة. كما أكدوا في لقاء مع الوزير عدم أحقيته في إقالتهم وليس من سلطة رئيس الوزراء أيضا إقالة رؤساء الجامعات لأنهم بدرجة وزير، فالتعيين والإقالة من سلطة رئيس الجمهورية «المجلس العسكري حاليا». كان وزير التعليم العالي قد أعلن في تصريح لمصدر مسئول بوزارة التعليم العالي عن تغيير جميع القيادات الجامعية آخر الشهر القادم مما تسبب في تعرضه لانتقادات وهجوم حاد من رؤساء الجامعات اضطر معه للتنكر للتصريح رغم صدوره عن الوزارة. من ناحية أخري انتهت لجنة تحديد طريقة وأسلوب اختيار القيادات الجامعية من عملها يوم «الأربعاء» الماضي، حددت اللجنة أسلوبين لاختيار القيادات «رؤساء الأقسام - العمداء - رؤساء الجامعات»، الأول عن طريق الانتخاب المباشر، والثاني بتشكيل لجنة لتلقي طلبات المرشحين وتخصيص نسبة 60% من التقدير لعملية الانتخاب ونسبة 40% تمنح بحسب تقديرات اللجنة لكل مرشح طبقا لمعايير الكفاءة والقدرة القيادية، فيما قلل د. عادل عبدالجواد رئيس هيئة التدريس بجامعة القاهرة سابقا عضو اللجنة من تأثير انسحاب بعض أعضاء اللجنة مشيرا إلي أن الانسحاب جاء في نهاية أعمال اللجنة لتسجيل موقف ليس أكثر.