بعد استقالة خالد ديوان عضو مجلس إدارة اتحاد اليد، ومن قبله مؤمن صفا وعمرو الشناوي تساءل الجميع ماذا يحدث في اتحاد اللعبة ؟! .. فلم نجد أفضل من هادي فهمي رئيس الاتحاد لكي يجيب لنا عن هذا السؤال، حيث أكد في تصريحات خاصة ل "الأهالي" : أن كل من تقدم بإستقالته من الاتحاد له أسبابه الخاصة به، ولكن يجب عليه أن يرجع للإتحاد أولاً حتي لا يحدث بلبلة، مشيراً إلي أن البعض استغل انشغاله بشقيقه التوءم سامح فهمي وزير البترول السابق وتخلي عنه في هذه الظروف الصعبة.. وأضاف أنه ينتظر الوقت المناسب لإقالة بعض المسئولين في الاتحاد "دون ذكر أسماء في الوقت الحالي" بسبب عدم كفاءتهم أو لأنهم من أنصار حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي للعبة.. الجدير بالذكر أنه لم يتبق في المجلس سوي 5 أعضاء هم : هادي فهمي رئيس الاتحاد وعمر شريت وجوهر نبيل وحسن راشد وسوزان حسنين.. علي جانب آخر قامت نيابة الأموال العامة يوم الخميس الماضي بالتحقيق مع مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة في الموضوع الشهير بإختفاء مبلغ 1.6 مليون فرنك سويسري من خزينة الاتحاد خلال فترة المجلس السابق برئاسة حسن مصطفي، ومن المعروف أن البلتاجي كان أميناً للصندوق بالمجلس آنذاك حيث تنصل من الموضوع وكأنه لا يعلم شيئاً عنه وألقي به علي عاتق حسن مصطفي، ومن المنتظر أن تقوم النيابة قريباً بالتحقيق مع آمال خليفة سكرتيرة الاتحاد في هذا الوقت، ثم حسن مصطفي، لكي يتم اغلاق هذا الملف المشئوم ويعاقب من أهدر المال العام.. وقد أكد طارق الدروي عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق ل "الأهالي" : أن نهاية الشهر الجاري وتحديداً يوم 31 مايو ستقوم محكمة القضاء الإداري بتحديد موعد نهائي للنطق بالحكم في استبعاده "ظلماً" من مجلس الإدارة بسبب تحديه لرئيس الاتحاد الدولي بعد أن أزاح الستار عن القضية الشهيرة.. وبسؤاله عن الهجوم الشديد الذي يتعرض له المجلس الحالي برئاسة هادي فهمي علي الموقع الشهير "الفيس بوك" ومدي نجاح هذا الهجوم في رحيل المجلس أجاب قائلاً : "فيس بوك ايه بس .. هوه اتحاد اليد حكومة مبارك"، مشيراً إلي أن المجلس الحالي قام بوضع خطة لزيادة الاهتمام باللعبة، لكي يثبت للجمعية العمومية أن نجاحه بإرادتها لم يكن بمحض الصدفة.