تظاهر عدد من صحفيي المؤسسات القومية أمام مجلس الشعب الكائن داخله مكتب د. يحيي الجمل للمطالبة بتغيير القيادات الصحفية بمؤسساتهم من رؤساء التحرير وتنقية الإعلام بشكل كامل من رموز الحزب الحاكم المتواجدين واعتبارهم ضد الثورة حيث تواجد عدد من صحفيي مؤسسة أخبار اليوم والجمهورية رافعين لافتات تطالب بسقوط مجلس الإدارة والتغيير، وتطهير هذه المؤسسات، وقال وائل أبوالسعود ب«أخبار اليوم» إن الإعلام المرئي يشكل وعي 40% من المصريين وهي نسبة الأمية ولهذا يجب تطهيره من رموز «الثورة المضادة» والتي كان لها موقف من ثورة يناير ومصالح مع لجنة السياسات بالحزب الوطني، وأيضا طالب برحيل الوجوه المستفزة من التليفزيون المصري التي تحتكره لشخصيات معينة حتي الآن وترفض استضافة آخرين، وتضامن مع الصحفي مؤنس زهيري رئيس تحرير مجلة «أبطال اليوم» بمؤسسة أخبار اليوم والذي أكد ل «الأهالي» أنه متضامن مع زملائه في كل مطالبهم حتي إذا كانت ضد صفته الوظيفية. واصفا ثورة يناير «بالأشجع» مضيفا أنه يتعجب لعدم استعانة يحيي الجمل بشيوخ الصحافة مثل فهمي هويدي وصلاح عيسي وفاروق جويدة وفضل الاستعانة بجناحي المجلس الأعلي للصحافة السابق ومنهم جلال دويدار. وأضاف زهيري أن مشكلات الصحافة القومية زادت نتيجة المرحلة السيئة السابقة للثورة وأشار لبعض دلالات هذا الفساد، ومنها مستند مازال مختفيا حتي الآن يؤكد أن مديونيات الصحف القومية حتي عام 2006 فقط وصلت إلي 5.7 مليار جنيه مصري وهو المستند الذي كان يلوح به الوزير السابق يوسف بطرس غالي ويهدد به رؤساء هذه المؤسسات حتي لا يوجه له أي انتقاد لشخصه أو لوزارته ويعتقد زهيري أن هذه المديونيات من البديهي أن تكون قد زادت في الخمس سنوات السابقة ولذا وجب التغيير والمحاسبة.