بعد أن كان قد تأسس من جديد عام 1975، أعلن صلاح عدلي أن الحزب الشيوعي المصري قرر الإعلان عن وجوده العلني وممارسته لنشاطه السياسي تحت اسم «الحزب الشيوعي المصري» تواكبا مع المناخ الجديدة الذي خلقته ثورة الخامس والعشرين من يناير.. واوضح الحزب في بيان صادر عنه علي خلفية اجتماع موسع عقده صباح الاثنين الماضي بحضور هيئاته المختلفة أن الاعلان عن استئناف نشاطه العلني مواصلة لمسيرة الشيوعية النضالية التي بدأت منذ عشرينيات القرن الماضي، علي الرغم من الاقصاء الرسمي للشيوعية الذي مارسته عليه النظم التسلطية علي مدار العقود الماضية.. وكان الحزب الشيوعي المصري قد أعلن عن تأسيسه سرا في أول مايو عام 1975 مستمدا شرعيته من الجماهير عن طريق النضال وارتباطه تاريخيا بالطبقة العاملة المصرية والتطلعات الاجتماعية والسياسية للشعب المصري والكادحين من ابنائه المتلهفين لإقامة مجتمع جديد تسوده الحرية والعدل والكرامة والتخلص من قيود التبعية. وأكد الحزب أنه سيعقد خلال الفترة القادمة مؤتمره للعام الرابع وهو أول مؤتمر بعد بدء نشاطه العلني، الذي سيختص بوضع برنامج للعمل مع بنائه التنظيمي لتحقيق أهداف الثورة في المرحلة القادمة.. وكان من مؤسسي الحزب وقادته عام 1975، نبيل الهلالي وزكي مراد ومبارك عبده فضل وفوزي حبشي ومحمد توفيق.