قيادي سابق: البداية من محافظات الصعيد وعناصر بارزة تنصح بالانخراط في الثورة! إنشاء جمعيات وهمية لدعم أسر الشهداء والمصابين وخوض الانتخابات القادمة كمستقلين أجرت قيادات في الحزب الوطني اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع عناصر الحزب في المحافظات بالصعيد وبعض محافظات الوجه البحري باستثناء القاهرة والجيزة وبورسعيد والسويس والاسكندرية في محاولة لإعادة تنظيم عناصر الحزب ولم شمله من جديد بعد أن أحرقت غالبية مقاره في جميع المحافظات، وعلمت «الأهالي» ان الدكتور محمد رجب امين تنظيم الحزب الوطني الحالي اجري اتصالات مع صفوت الشريف وبعض قيادات الحزب في الصعيد مثل عبدالرحيم الغول وعبد الاحد جمال الدين زعيم الاغلبية في المجلس المنحل ودرسوا إعادة هيكلة الحزب الوطني من جديد تحت مسمي آخر تخوفا من غضب المواطنين تجاه كل من يطرح نفسه علي الساحة باسم الحزب الوطني.. وقال قيادي سابق بدمياط ل«الأهالي» أن الحزب الوطني مازل موجودا ويعمل في جميع المحافظات باستثناء القاهرة والجيزة والبحيرة والاسكندرية والسويس وبني سويف وهي المناطق التي شهدت اشرس موجات الغضب تجاه الحزب الوطني في الفترة الأخيرة، وأضاف أن الحزب سيعتمد خلال المرحلة المقبلة علي تواجده في الصعيد ليبدأ من جديد إعادة تنظيم نفسه من الداخل، الا انه اوضح ان عددا كبيرا من اعضاء الحزب رفضوا فكرة عودته للحياة السياسية خلال المرحلة الحالية كما فضل البعض الآخر العمل بشكل مستقل في دوائرهم.. واكد ان عناصر الوطني سيخوضون الانتخابات البرلمانية القادمة بنفس الكثافة التي كانوا يخوضون بها الانتخابات في السابق، لكنهم سيرشحون انفسهم كمستقلين ، وكشف ان بعض العناصر البارزة في الحزب نصحوا زملاءهم بالنزول للشارع والانخراط مع الشباب الذين شاركوا في احداث ثورة 25 يناير والتنسيق معهم علي مستوي الاحياء والقري، والإعلان عن تأسيس جمعيات خيرية لمساعدة اسر الشهداء والمصابين وتكريمهم، واختتم القيادي كلامه قائلا ان العديد من عناصر الحزب الوطني كانوا يعملون وسط ابناء دوائرهم قبل ان ينضموا للحزب الوطني، ولديهم الاستعداد للانخراط في أي كيانات اخري حتي لو ضمت تيارات سياسية أو دينية كانت معادية لهم في السابق.