أصدر اتحاد شباب ثورة 25 يناير بيانا أدان فيه الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية صول بمركز أطفيح بمحافظة حلوان والتي أسفرت عن إحراق كنيسة القرية. وأشار البيان إلي أن هذا الحادث يثير العديد من التساؤلات خاصة أن مصر أثناء الثورة ورغم الغياب الأمني لم تشهد حادثا طائفيا واحدا، وطالب الاتحاد في بيانه بسرعة الكشف عن الأسباب الحقيقية عما حدث ومحاسبة المتسببين فيه دون تهاون، وحذر من الانسياق وراء أحداث الفتنة المفتعلة من أجهزة وأطراف مشبوهة تسعي لإجهاض ثورة الشعب المصري العظيم. وطالب اتحاد شباب الثورة في بيانه بضمانة تحقيق أسس المواطنة والدول المدنية التي من شأنها أن تقضي علي أسباب الفتنة، وهي الفقر والتفاوت الطبقي والتمييز الديني والاجتماعي.